"لم أكن أتوقع أن تكون البطولة العربية سبباً في انتقالي بعدها للتدريب في السعودية" بهذه العبارة بدأ اسطورة كرة اليد المصرية أحمد نبيل المدير الفني لناشئين المنتخب السعودي مواليد 2000 حديثه الخاص للفجر الرياضي. بدايةً.. نهنئك علي تحقيق أول الميداليات مع المنتخب السعودي. هو توفيق من الله عز وجل ولازال حلمنا الأكبر هو الوصول للمونديال والذي سيقام في أغسطس من العام القادم. حدثنا عن التحدي الذي واجهك بتدريب المنتخب السعودي؟ النظام كان مختلفاً بعض الشئ ففي مصر يتدرب لاعبو المنتخب كل ثلاثة أيام وكان من الصعب حدوث ذلك في السعودية لابتعاد عن الملاعب عن بعضها البعض وبالتالي صعوبة تجمع اللاعبين بواقع ثلاثة أيام أسبوعياً ولكن لم يستمر ذلك وقمتُ بتنقل التجربة المصرية الي هنا والنتائج مذهلة الي الان. كيف تم الاتفاق مع الاتحاد السعودي منذ البداية؟ أثناء البطولة العربية التي أقيمت في مصر رأني بعض المسؤلين حينها وأشادوا بأدائي ولم أكن أتوقع ذلك فتمت المحادثات بيننا بعده. ما هي رسالتك لمدربي اللعبة؟ الطموح هو الأهم بالطبع وعلي كل مدرب أن يجتهد وسيوفقه الله عز وجل. قبل الرحيل للسعودية نجحت في تحقيق انجاز من الصعب الحديث عنه مع نادي هيلوبليس.. حدثنا عن كواليس الظفر بهذه البطولة؟ البداية كانت في موسم 2010-2011 فقد دربت في هذا العام اللاعبين الذين كانوا في السادسة عشر من عمرهم كيحيي الدرع وغيرهم وقد حققنا مستويات هائلة ولكن تم إلغاء البطولات هذا العام لأحداث ثورة يناير وبعدها حادثني مسؤلو هليوبليس وكنتُ أعلم أنها مجازفة لتأخر ترتيب الفريق في جدول الترتيب حتي أنهم طلبوا مني عدم الهبوط والوصول للمنطقة الدافئة في الدوري وتحقيق المركز التاسع أو العاشر فاجتهد اللاعبون بعزيمة لا توصف وخسروا فقط ثلاث مباريات في الدور الثاني وعاهدوني علي الفوز بالكأس وقد كان بعد نهائي مثير مع سبورتنج ومباراة ملحمية مع الاهلي بطل القارة في نصف النهائي. ختاماً من هم أصحاب الفضل في مشوارك؟ تربيتُ في نادي الطيران علي يد القدير الكابتن كريم مراد الذي يعد واحداً من أفضل المدربين ونشأت علي عقيدة الظفر بأحد المراكز الثلاثة الاولي ولا أعرف سوي ذلك كما أنني الوحيد من أبناء نادي الطيران الذين دربوا بعيداً عنه.
