وجّه أمير منطقة جازان، بتشكيل لجنة من الجهات المعنية برئاسة إمارة المنطقة؛ للوقوف على أوضاع مدارس محافظة العارضة التي انتقل إليها الطلاب والطالبات مؤخراً؛ نظراً للظروف الراهنة. وتَضَمّن التوجيه، تكليفَ الجهات الحكومية والمكونة من: إمارة جازان، وإدارة الدفاع المدني، وشرطة جازان، وأمانة جازان، وتعليم جازان، وكهرباء جازان. وفق صحيفة "سبق" وأوضح رئيس اللجنة ومدير إدارة التنسيق ومتابعة الخدمات بالإمارة "أكرم بن علي آل سالم"، حِرص أمير المنطقة على سلامة وراحة الطلاب والطالبات في المنطقة عامة وفي القرى الحدودية خاصة. وأكد "آل سالم" أن اللجنة ستباشر عملها في الأيام المقبلة بمشيئة الله، والتي تهدف إلى رصد ومعالجة جميع الملاحظات على المباني المدرسية، وتطبيق اشتراطات السلامة في جميع المدارس بحي إسكان الروان التابع لمحافظة العارضة للبنين والبنات؛ مضيفاً أنه سيتم الرفع بالتوصيات والنتائج لأمير المنطقة؛ لمتابعة الأمر مع الجهات المعنية. وجاء ذلك التوجيه عقب ما كشفه أهالي إسكان الروان بمنطقة جازان ل"سبق"، عن حالة متردية تعانيها ابتدائية بنات إسكان الروان شرقي منطقة جازان؛ حتى بعدما بدأ العام الدراسي؛ مشيرين إلى أن الوزارة تأخرت في بدء صيانة المدرسة، حتى شارف العام الدراسي على البداية؛ ليبدأ فعلاً والمدرسة في حالة انهيارات للأسقف المستعارة وفوضى وتكسر للأثاث، ووجود معدات بناء متناثرة. وطالَبَ سكانُ الروان الجهاتِ المختصةَ وهيئةَ حقوق الإنسان، ببدء التحقيقات لمعرفة المتسبب في بدء العام الدراسي بمدرسة ابتدائية الروان للبنات وهي على حالتها المتردية. وقال السكان، في حينها: إن كارثةً مُحققةً تنتظر الطالبات؛ لوجود نوافذ مفتوحة في الفصول الدراسية بالدور الثالث، وكذلك أكوام الرمل والبلاط داخل الفصول الدراسية؛ متسائلين عن ماهية الاستعدادات التي تتحدث عنها "التعليم"، وتحديداً في هذه المدرسة.