بالرغم من ترأس جمال خاشقجي عدة مناصب لعدة صحف في السعودية وتقلد منصب مستشار كما أنه مدير عام قناة العرب الإخبارية، إلا أنه اشتهر بتصريحاته المثيرة لاسيما ضد المملكة، حتى تبين انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين. ويُعد الإعلامي السعودي جمال خاشقجي أحد أبرز الإعلاميين السعوديين الذين كثيرًا ما أثاروا الجدل في السنوات الماضية، ربما عن قصد، إلا أن تغريداته التي يسىء فيها لمصر ربما يضع الكثير من علامات الاستفهام حول توجهاته، لاسيما وإنها ليست المرة الأولى التي يتجاوز فيها الكاتب السعودي بحق مصر، فقد سبق وأن قام بذلك مرات عدة، منذ سقوط نظام جماعة الإخوان الإرهابية.
تغريدات خاشقجي دفعت السلطات السعودية إلى منعه من الكتابه سواء في على موقع التوصل الاجتماعي "تويتر"، أو مقالاته الصحفية، إلا أنه عاد للتغريد مرة أخرى، ومنذ ذلك الحين، بدأ خاشقجي حريصا على الترويج لكل ما يسيء إلى مصر.
انتمائه لجماعة الإخوان اعترف جمال خاشقجي، بانتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنه نشأ وترعرع بينهم، ليهاجم مصر في نفس الوقت وتطاول عليها، زاعمًا أن شيك من أمير الإرهاب تميم سيحل الأزمة مع مصر ليثير حالة غضب عارمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال "خاشقجي"، في تصريحاتٍ تلفزيونية: "نشأت وترعرعت بين الإخوان عندما كنت طالبًا، وأؤمن بالإسلام كمرجعية سياسية لمجتمعاتنا، وأسعى لتشكيل تيار إسلام وسطى مع نخبة من المثقفين".
من الصعب على السعودية أن تتبرأ من الوهابية ومن أبرز تصريحاته المثيرة للجدل، عندما سأل في أحد حوارته مع DW عربية، عقب على خطاب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال محاربة للفكر المتطرف، هل هذا يعني أننا سنشهد في السعودية إسلاماً معتدلاً بعيداً عن الوهابية؟
قال "خاشقجي": "أنا متأكد أنه لو وجهت هذا السؤال للأمير محمد لقال إن الوهابية هي الفكر المعتدل لأنها هي أساس بناء الدولة، أيضًا من الصعب على السعودية أن تتبرأ من الوهابية".
دعمه لإمارة قطر كما أعرب خاشقجي عن دعمه لإمارة قطر، في بعض التغريدات، حيث لم يكن هذا الدعم مباشرًا للإمارة الخليجية، ولكن لبعض المؤسسات التابعة لها، ومن بينها قناة بي إن سبورت، سعى كذلك إلى تبرئة إمارة قطر من الاتهامات الموجهة إليها بتمويل منظمة هيومان رايتس واتش، حيث أكد في تغريدة له أن "هيومان رايت وتش منظمة محترمة لا تتلقى تمويل من قطر او غيرها ، تعتمدها كثير من حكومات العالم كمصدر محايد."
