واقعة بشعة، تكشف عن وجوة عديمة الإنسانية، انتشرت على الساحة العامة، عقب قيام صاحبة دور رعاية الأيتام بمصر الجديدة، باستخدام أبشع أنواع التعذيب ضد الأطفال مثل وضع شطة في فم البنات حال ارتكابهن أي خطأ، بالإضافة إلى توجيه الضرب المبرح للأطفال لدرجة كسر عظام بعضهم. الواقعة ظهرت بوادر الأزمة، حينما تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مقطع فيديو لمجموعة من الأطفال داخل إحدى دور رعاية الأيتام بمصر الجديدة وهم مربوطو الأيدي والأرجل.
وقال النشطاء: إن صاحبة الدور تستخدم أبشع أنواع التعذيب ضد الأطفال مثل وضع شطة في فم البنات حال ارتكابهن أي خطأ، بالإضافة إلى توجيه الضرب المبرح للأطفال لدرجة كسر عظام بعضهم.
أسباب التعذيب وبعد تداول مقطع الفيديو للأطفال داخل إحدى دور رعاية الأيتام بمصر الجديدة وهم مربوطو الأيدي والأرجل، كشفت صفحة "أطفال مفقودة"، على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، بعض التفاصيل الخاصة بالدار والمرويه من إحدى المشرفات وهي التي قامت بتصوير الفيديو لاعتراضها على سياسة الضرب والتعذيب للاطفال، قائلة إن السبب في تعذيب الفتيات اللاتي ظهرن في الفيديو أنهن لم يقمن بمسح سطح الدار في الصباح الباكر أو يلعبن مع زملائهن أو أن طفلة منهن غلبها النعاس قبل أن تنظف الحمامات.
أساليب وحشية للتعذيب وعن أساليب العقاب الوحشية المستخدمة في تعذيب الأطفال، تقول المشرفة: "ممكن يحطوا الشطة في فم البنات عشان عملت حاجة غلط، وأيضًا الضرب المبرح الذي قد يصل إلى حد كسر العظام كما حدث منذ فترة مع إحدى الفتيات التي كسر عظم ذراعها بسبب الضرب وتم تركيب مسامير واحتاجت بعد ذلك لإجراء عملية أخرى لفك المسامير إلا أن الدار رفضت.
استغلال الأطفال ولم يكن تعذيب الأطفال، الفعل الوحشي الوحيد، الذي تفعله صاحبة دور الأيتام، إلا أنه كما ذكرت المشرفة أن صاحبة الدار لديها دار مسنين، وتستخدم الأطفال في خدمة المسنين توفيرًا للنفقات، وذلك إضافة إلى توجيه الشتائم والسباب دون احترام لإنسانية وآدمية هذه الأطفال.
محاولات فاشلة للمساعدة وعن دور الجيران، أضافت صفحة "أطفال مفقودة"، أنه تم التواصل مع سكان الشارع وجيران دور الأيتام، الذين كانوا يحاولوا مساعدة الأطفال وقالوا إنهم حاولوا إنقاذهم ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل وعندما حاول أن يصل صوتهم للمسئولين لم يحدث أي استجابة.
كما تم التواصل مع مجموعة من الكفلاء لمساعدة البنات، وكشفوا أن صاحبة الدار منعتهم من زيارة الفتيات بعد محاولاتهم السؤال عن المساعدات التي يرسلونها لهم، وحاولوا الشكوى ولكن دون جدوى.
مطالب بمحاسبة الجناة وطالبت صفحة "أطفال مفقودة"، بنشر الفيديو الخاص بتعذيب الأطفال في كل مكان، حتى يراه المسؤولين، ويحاسبوا مرتكبي تلك الجرائم. الفيديو من هنا