تناولت الصحف الخليجية اليوم الأحد عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما كشفت صحيفة "الإمارات اليوم" بلجوء تنظيم الحمدين للاستعانة بشباب الصومال لتجنيدهم كمرتزقة نظير 6 آلاف دولار لكل شاب، وكذلك ما أكدته صحيفة "اليوم" بأن الدوحة تضاعف الحملة الإعلامية الشرسة ضد قيادة المملكة للتحالف العربى فى اليمن. ضد قيادة المملكة قالت صحيفة "اليوم" افتتاحيتها ب"التآمر القطرى ضد التحالف فى اليمن" أن تضاعف الحملة الإعلامية الشرسة التى يشنها النظام القطرى ضد قيادة المملكة للتحالف العربى فى اليمن يؤكد أنه ماض لتنفيذ مؤامراته وأهدافه العدوانية ضد هذا التحالف الساعى لتخليص اليمن من براثن الميليشيات الحوثية، كما أنه يسعى حثيثا لتشكيل تحالف مضاد من تلك الميليشيات وحركة الإخوان الإرهابية، وهو تحالف يراد منه نشر الإرهاب فى اليمن كما هو الحال فى التسارع لنشره فى كثير من الأقطار والأمصار.
وأكدت أن تصاعد تلك الحملات يكشف الدور الذى تلعبه القيادات الإخوانية المقيمة بالدوحة تحقيقا لدور قطرى لم يعد خافيا هدفه الرئيسى تمزيق صفوف المقاومة بأيادٍ إخوانية وإرباك خطط التحالف العربى العسكرية لتحرير ما تبقى من مناطق تعز الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية، وتلك حملات أضحت واضحة للعيان تدل على مدى التآمر بعيد المدى بين النظام القطرى والميليشيات الحوثية الإرهابية.
وأوضحت أن المخطط الإرهابى القطرى التآمرى يتمثل بالدخول لمساعدات فعلية فى الصدامات الماثلة على الأرض مع فصائل المقاومة اليمنية وتنفيذ اغتيالات ضباط وجنود الجيش الوطنى والتخطيط لمعارك سوف يخوضها الإخوان مع المقاومة، وهو تخطيط اتضحت معالمه من خلال تسليم الاشراف عليه لقيادى اخوانى أثناء مشاركته فى مؤتمر التنظيم الدولى للاخوان الذى عقد مؤخرا فى اسطنبول.
واختتمت بالقول: "يقف النظام القطرى بكل أثقاله المالية والإعلامية ودعمه السياسى وراء الجرائم الشنيعة التى تنفذها الميليشيات اليمنية للقفز على الشرعية المنتخبة فى اليمن والقفز على كل الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية المرعية، والقفز على تشريعات حقوق الإنسان وأنظمته وقوانينه".
قطر وشقيقتها الشريفة كما قالت صحيفة "عكاظ" فى افتتاحيتها التى جاءت تحت عنوان "قطر وشقيقتها الشريفة" لم تكن الإستراتيجية الأمريكية تجاه الاتفاق النووى الإيرانى "5+1"، والتى أعلنها الرئيس الأمريكى دونالد ترمب أخيراً، إلا خطوة جديدة للحد من نفوذ طهران فى منطقة الشرق الأوسط، ولم يكن دعم المملكة العربية السعودية لهذه الإستراتيجية، إلا مكافحة الإرهاب بشتى أنواعه، ما يجعل العالم أكثر سلاماً.
وأضافت أن الحكومة القطرية ترتمى فى حضن شقيقتها إيران، والتى وصفها وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر ب"الشريفة"، وهو ما يؤكد للعالم أجمع أن المليارات التى تدفعها قطر لتحسين صورتها، لن تجدى، إذ أمست قطر تتلقى الصفعات المالية المتتالية، إضافةً إلى شقيقتها "طهران" التى تواجه إستراتيجية جديدة، ستحد من أطماعها فى المنطقة، ما يجعل الإرهاب يتضاءل، ويمضى إلى التلاشى تدريجياً.
ورأت أنه كلما مضى يوم، تأكد العالم أجمع، أن هاتين الدولتين، هما بؤرتا الإرهاب ودعمه، وأن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، اتخذت الإجراءات الصحيحة لحفظ مصالحها فى المنطقة، وتقليل الضرر البالغ الذى انتجته هاتان الدولتان من فوضى عارمة، ولن تفلح جميع محاولاتهما فى الهرب من قبضة السلام، وأن النيران التى يشعلانها، ستنطفئ قريباً.
الاستعانة بشباب الصومال لتجنيدهم كمرتزقة وكشفت صحيفة "الإمارات اليوم" لجوء تنظيم الحمدين للاستعانة بشباب الصومال لتجنيدهم كمرتزقة نظير 6 آلاف دولار لكل شاب.
وقالت الصحيفة فى تقرير لها اليوم نقلاً عن وسائل إعلام صومالية، إن قطر "بدأت تجنيد شباب عاطلين من منطقة القرن الإفريقى التى مزقتها الحرب، خصوصاً الصومال، لزيادة عدد جيشها، حيث تبين أن مسئولين رفيعى المستوى فى الصومال يقومون بتسهيل برنامج التجنيد، الذى يجرى تنفيذه حالياً فى مناطق عدة شبه ذاتية الحكم فى البلاد".
وبحسب مقابلات تم إجراءها مع عدد من الشباب فى مكتب جوازات سفر عاصمة إقليم بونتلاند ، مدينة جاروى، قال عدد من الشباب إنهم يستعدون لخطة السفر إلى قطر، وقال أحد الشباب الذين رفضوا نشر أسمائهم: "نحن هنا للحصول على جوازات سفر صومالية، وسننتظر 20 يوماً للحصول على تأشيرة من قطر حيث سنخضع لتدريب عسكري لنصبح جنودا".
وبحسب وسائل إعلام صومالية، كشف الشباب أن قطر ستدفع 6000 دولار لكل جندى بعد الدورات التدريبية، كما أن الفنادق فى جاروى تغص بالشباب المجندين من منطقة "صوماليلاند" ومناطق الصومال الأخرى، حيث وصلوا إلى المدينة بحثاً عن جوازات سفر.
وفى مقديشو، ذكرت مصادر أنه تم إرسال 10 أشخاص على الأقل، من العاملين فى وزارات الحكومة الفيدرالية الصومالية، إلى قطر ليصبحوا الدفعة الأولى من الطلبة، ومن غير الواضح ما إذا كانت الحكومة الاتحادية الصومالية والولايات الاتحادية على علم بخطة تجنيد الشباب العاطلين عن العمل، الذين يأخذون جواز سفر للمغادرة إلى قطر، حيث يتم استدراجهم على يد عملاء قطريين، بحسب تقارير إعلامية. ووفقاً للموقع، تعمل الدوحة على خطط لزيادة جيشها، وتتطلع إلى الشباب العاطلين عن العمل في الدول الفقيرة، بما فى ذلك الصومال، حيث تقوم بتجنيد جنود منخفضى الأجر بغرض تعزيز قدراتها العسكرية.