قال موسى افشار، عضو لجنة الشؤون الخارجية في المقاومة الإيرانية، إنه يتوقع أن يتجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى التشدد أمام النظام الإيراني، موضحًا أن الأمر سيقع بين حالتين، إمّا الانسحاب من الاتفاق النووي، أوإبقاء الاتفاق لمدة ثلاثة أشهر أخرى قيد الرقابة المشددة عليه، مع ترجيحه الأخير. وأضاف "إفشار" في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن الإدارة الأمريكية ستوجه رسالة قوية إلى النظام الإيراني، من خلال تصنيف الحرس الثوري ضمن قوائم الإرهاب، مما سيترتب على نظام الملالي نفس العقوبات التي كانت مفروضة عليه قبل الإتفاق النووي، خاصة أن الحرس الثوري تحول إلى أكبر المؤسسات الإقتصادية في إيران. موضحًا، أن التعاقد مع تلك المؤسسة ضمن أية صفقات، من الأمور المحذورة لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأكد عضو لجنة الشؤون الخارجية في المقاومة الإيرانية، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستوجه ضربة جديدة إلى النظام الإيراني، وبحسب التوقعات فإنها مقبلة على سياسات متشددة تجاه الملالي.