أكد السويسري روجيه فيدرر، أنه أخفى الشكوك المزعجة حول مستواه، خلال بطولة أمريكا المفتوحة، التي ودعها مساء أمس الأربعاء، من دور الثمانية بخسارته أمام الأرجنتيني خوان ديل بوترو. وأفسدت الخسارة، احتمالية إقامة مباراة تاريخية بين فيدرر ونادال في الدور قبل النهائي للبطولة، والتي كانت ستكون الأولى من نوعها في هذه البطولة. وقال فيدرر "كانت بطولة صعبة. كنت أفكر في مباراة ديل بوترو وليس في مواجهة نصف النهائي". وأضاف "كنت أعلم انها ستكون مباراة صعبة. لقد كافحت كثيرا خلال البطولة للتفكير في أبعد من ذلك". وأكد "بالطبع هذا شيء محزن، ولكن ديل بوترو يستحق أكثر من ذلك. صراحة أشعر أنه لا يوجد مكان لي في الدور قبل النهائي". ونوه "لا أريد سلب أي شيء من خوان مارتن، لكن عندما تتعرض لإصابة قبل البطولة فلن تركز على التدريبات أو كيفية اللعب". وأردف "هذا كان الأمر بالنسبة لي قبل بطولة أمريكا. ثم لعبت مباراتين من خمس مجموعات وبدأت في الشعور بالألم". ويعتقد فيدرر، أنه بسبب ذلك لم يستطع تقديم نفس المستوى الذي ساعده على الفوز ببطولة استراليا المفتوحة وويمبلدون هذا العام. وأشار فيدرر إلى أن نقطة التحول في المباراة، كانت عندما أهدر أربع فرص لحسم المجموعة الثالثة والتقدم 2-1 في المباراة. وقال مبتسما "حصلت على فرص لحسم المجموعة. كان يمكن أن تكون الأمور أسوأ وتكون فرصة لحسم المباراة، لكن نعم كانت هذه نقطة التحول". وأوضح فيدرر "الطريقة التي لعبت بها، لم تكن جيدة بصورة كافية في رأيي للفوز بالبطولة. الأفضل كان خروجي وأن يحظى شخص آخر بالفرصة للعب بشكل أفضل مني". وأضاف "سعيد للغاية بوصولي لدور الثمانية ، لذلك لست حزينا من الخسارة أمام ديل بوترو، لأنها كانت انطلاقة جيدة هذا العام. لسوء الحظ واجهت لاعبا كان أفضل مني اليوم". وقال فيدرر، أنه سيحصل على راحة لأسابيع قليلة قبل اللعب في البطولة الأولى لكأس ليفر، نهاية أيلول/سبتمبر الجاري، وهي مسابقة تقام على نفس نهج بطولة كاس رايدر.