شهدت جميع بلدان العالم، في مثل هذا اليوم 19 أغسطس، أحداث عالمية مؤثرة، وذكريات جمة، بعضها توج بالاحتفال كالأحداث السعيدة والمواليد، والاحتفالات الهامة، والبعض الآخر خيم عليه الحزن، كالأحداث الحزينة والوفيات، وفي ذكرى الحدث، يستعيد الجميع تلك الذكريات، ومن بينها؛ ذكرى انقلاب الاتحاد السوفيتي، فضلًا عن ذكرى ميلاد مخترع أول طائرة. أول رحلة لسفينة بخارية في مثل هذا اليوم من عام 1807م، انطلقت أول رحلة لسفينة بخارية نظامية اخترعها المهندس الأمريكي "روبرت فلتون" مدشنًا بذلك عصر الملاحة ذو الدفع الميكانيكي. حيث أبحرت السفينة في نهر هدسون، في أمريكا، قاطعة مسافة 32 ساعة ذهابًا و30 ساعة إيابًا وهي تحمل أول راكب.
عبور المحيط الأطلسي وفي عام 1852م، قامت سفن شركة "كولنز" الأمريكية بعبور المحيط الأطلسي في عشرة أيام وكانت أول سفينة تجهز بحمامات.
وبمرور الأعوام حلت السفن البخارية محل السفن الشراعية نهائيًا وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر كانت السفن البخارية تجوب كل البحار وكانت حجرات الدرحدة الأولى مجهزة بأثاث فاخر. مخترع الطائرة وفي 1871م، ولد "أورفيل رايت"، أحد الأخوان "رايت" الأمريكيين اللذان اخترعا الطائرة. "أورفيل وويلبر رايت" هما مخترعان أمريكيان ينسب إليهما معظم المؤرخون اختراع أول طائرة والقيام بأول تجربة طيران ناجحة عن طريق آلة أثقل من الهواء في 17 ديسمبر 1903م. وكان أطول طيران حققه أورفيل رايت قد استغرق 75 دقيقة على ارتفاع قارب المائة متر.
حادثة خليج سرت وفي 1981، أسقطت طائرتان إف - 14 توم كات أمريكيتان، طائرتين ليبيتين من طراز سوخوي سو-17 في خليج سرت قبالة السواحل الليبية وهي الحادثة التي عرفت باسم حادثة خليج سرت.
انقلاب الاتحاد السوفيتي وفي 1991، حدث انقلاب الاتحاد السوفيتي، الذي قادة نائب الرئيس غينادي ياناييف وأدى للإطاحه بالرئيس ميخائيل غورباتشوف وتشكيل لجنة للرئاسة بقيادة ياناييف، إلا أن الانقلاب فشل وعاد غورباتشوف إلى السلطة خلال أيام.
عبد القادر المازني كما ولد الشاعر والكاتب الروائي المصري إبراهيم عبد القادر المازني، في 1889، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره، كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب و الشعراء الفطاحل في عهده، حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكاناً بجوارهم ، على الرغم من اتجاهه المختلف و مفهومه الجديد للأدب، و تحرره من القوافي و الأوزان في الشعر و لجوؤه إلى قصيدة النثر.
تعود أصوله إلى محافظة المنوفية، تطلع المازنى إلى دراسة الطب ثم الحقوق إلا أنه الظروف قادته إلى مدرسة المعلمين، وعمل بعد تخرجه عام 1909 مدرسًا، و لكنه سرعان ما اعتزل التدريس وعمل بالصحافة وكانت البداية بجريدة الأخبار مع أمين الرافعي، وعرف عن المازني براعته في اللغة الإنجليزية والترجمة منها إلى العربية فقام بترجمة العديد من الأشعار. يعد المازني من رواد مدرسة الديوان وأحد مؤسسيها مع كل من عبد الرحمن شكري، وعباس محمود العقاد.