على الرغم من تحنيط عدد من المومياوات إلا أن الكاميرات رصدتها وهي تتحرك الأمر الذي أثار رعب المتابعين لمثل تلك القضايا بل إعتبرها البعض لعنة موتى قد تصيب أيًا من يقترب منها، فأصبح الموقف مثير للجدل لكل من يتابع ملف الجثث المحنطة. مومياء فرعونية تتحرك في الساعات الماضية، أظهر مقطع فيديوغريب مومياء فرعونية تتحرك ليلًا بالقرب من الأهرامات بالقاهرة. وبحسب الفيديو الذي عرضه برنامج "صح النوم" والذي يذاع على فضائية "إل تي سي"، ظهرت المومياء وهي تتحرك من مكانها؛ ما أثار شكوكًا بشأن وجود ما يسمى لعنة الفراعنة أو ما يسمى "خدام الفراعنة من الجن"، ويأتي ذلك في ظل تردد أنباء عن ظهور كائنات غريبة في منطقة الأهرامات بالجيزة، وهو ما عجز الكثيرون عن تفسيره. تحرك أعين مومياء وفي إيطاليا، حنط أب فتاة بعد وفاتها لرؤية ابنته كلما حن اليها، ليراها بكامل حلتها، وزينتها، ترجع عملية تحنيط الفتاة الى سنة 1920 بمدينة باليرمو، حيث لم يتحمل أب ايطالي موت ابنته روساليا لومباردو، التي أصيبت بالتهاب رئوي، وهي بالكاد تبلغ من العمر سنتين، فلم يقتنع بقدر الموت الذي سرق منه ابنته بشكل مفاجئ. ولعدم قدرته على تحمل وفاة ابنته الوحيدة، طلب من الدكتور ألفريدو سالافيا تحنيط ابنته على طريقة المومياء الفرعونية، لتبقى سليمة لعقود، ثم تم اكتشافه في سراديب الموتى بمختبر بباليرمو، والشيء الذي أثار فضول الباحثين، هو أن الجثة لاتزال سليمة، ولم تطرأ عليها تغييرات كبيرة، غير أنها صارت شاحبة، حيث لقبت "بالجميلة النائمة". فسلامة الجسد المحنط يعود لطريقة تحنيطها الممتازة التي حافظت على جسدها كاملا، وبعد بحث مطول وضع الفريق العلمي كاميرات لتأكيد شكوكهم، فجأة لاحظوا أن البنت المحنطة تفتح عينيها عدة مرات باليوم. الصور المدهشة التي حصل عليها الفريق العلمي، أكدت أن المومياء للدخول الى سجل الخوارق، فيما توصلو الى شرح علمي لاحقا يفيد أن تغيرات درجة الحرارة والكاميرا حينما تلتقط صور للجثة، يتم خلاله تفاعل مع عناصر الجسم المتحلل، وهذا ما يترتب عنه تحريك العينين. مومياء تفتح عينيها ورواية آخرى، لمومياء الفتاة سانتا إينوسينسيا في كاتدرائية غوادالاخارا في المكسيك التي تم تحنيطها في الشمع، بعد أن كان والدها قتلها قبل 300 عام لتغيرها طائفتها، وفي السنوات الماضية إلتقط أحد زوار الكنيسة فيديو صادم حيث أظهر أن الفتاة تحرك أعينها. /iframe تمثال يتحرك 180 درجة وقبل ذلك، فتح متحف جامعة مانشيستر البريطانية تحقيقاً في واقعة قيام تمثال مصري قديم بالتحرك نصف دورة كاملة، 180 درجة، المصادفة وحدها كانت وراء إكتشاف الظاهرة الغريبة، بعدما كشف فيديو إلتقطته كاميرات الدائرة التلفزيونية، أن أحداً لم يقم بتحريك التمثال. وقالت صحيفة "الديلي ميرور" البريطانية، إن أمناء متحف جامعة مانشيستر أصيبوا بالذهول حين إكتشفوا أن تمثالاً لشخصية تدعى "نب – سينو"، تحرك نصف دورة كاملة من مكانه، فلم يعد يواجه زوار المتحف، أما المفاجأة الكبرى فقد وقعت أثناء التحقيق، حين لجأت إدارة المتحف إلى شرائط الفيديو التي سجلتها كاميرات دائرة المراقبة التلفزيونية، لتكتشف أن لا أحد إقترب من التمثال، بل تحرك من تلقاء نفسه. وفي فيديو تم بثه على موقع "يوتيوب"، تم تحريك الشريط بطريقة "تايم لاسب"، أو تحريك الشريط بسرعة ليختصر الزمن، أظهر الشريط أن حركة التمثال إستمرت أسبوعاً كاملاً، فقد بدأت يوم الثاني من شهر إبريل 2013، وإستمرت حتى يوم التاسع من إبريل، والتمثال الذي يبلغ طوله نحو 26 سنتيمتراً، يعود تاريخه إلى عام 1800 قبل الميلاد، أي نحو 4 آلاف عام.