رفضت محكمة القضاء الإداري الإشكالات التى تقدم بها مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، لوقف حكم تنفيذ بطلان إنتخابات مجلس الجبلاية والتى أقيمت بتاريخ 30 أغسطس، لتؤيد الحكم السابق والصادر ببطلان العملية الانتخابية، حكم اليوم أقحم الرياضة المصرية فى كابوس جديد وهو تجميد وإيقاف النشاط الرياضي فى مصر. وهنا يستعرض " الفجر الرياضى " 4 سيناريوهات منتظرة لحل أزمة الجبلاية. 1- التنفيذ : تطبيق المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة لحكم المحكمة الصادر وحل مجلس الجبلاية، هو أولي السيناريوهات الممكنة لتفادى عقوبة العزل من منصبه فى حالة عدم الالتزام بتطبيق أحكام القانون، وبالتالي تعيين مجلس مؤقت لحين إجراء الانتخابات. 2- تعيين المجلس المؤقت لتفادى تجميد النشاط : قد يلجأ المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، لتكرار سيناريو مجلس الأهلي، وذلك عن طريق إصدار قرار بحل مجلس الجبلاية، ثم تعيين نفس المجلس لتفادى أزمة التدخل الحكومى وإيقاف النشاط الكروي فى مصر. 3- التحكيم الرياضي : اللجوء للجنة التحكيم الرياضي التى تم تشكيلها طبقا لقانون الرياضة الجديد برئاسة المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية، هو إحدى السيناريوهات التى يمكن أن تكون حلا للأزمة. 4 -سياسة توفيق الأوضاع : تنص المادة الثانية من قانون الرياضة الجديد على أن كل الأندية والاتحادات الرياضية يجب أن توفق أوضاعها قبل 30 نوفمبر المقبل، وذلك يعتبر سيناريو جديد لانقاذ مجلس الجبلاية من تنفيذ حكم حل مجلس الإدارة، حيث أنه يمكن لمجلس الجبلاية الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية لإقرار اللائحة الاسترشادية والدعوة لإجراء انتخابات جديدة قبل 30 نوفمبر المقبل على غرار ما جرى فى ناديي الأهلى والزمالك مؤخرا. 5- الانتظار : أخر السيناريوهات هو انتظار وزير الشباب والرياضة، لطعن اتحاد الكرة على تأييد حكم الحل يوم 5 سبتمبر المقبل، وهذا سيزيل عدد من الضغوط أهمها مباراتي أوغندا والتى تعد عائقا ضد اتخاذ أى قرار ضد المجلس بحجة الحفاظ على الاستقرار الحالي قبل المباراتين المصيريتين.