قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس اليوم الثلاثاء، إن العلاقات مع روسيا لن تتحسن إلى أن تغير موسكو موقفها بشأن أوكرانيا وتسحب دعمها "لأنظمة مثل إيران وسوريا وكوريا الشمالية". وصوت الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي لفرض عقوبات جديدة على روسيا، وخلال مؤتمر صحافي في تفليس عاصمة جورجيا قال بنس إن "رفع العقوبات يتطلب من روسيا أن تتراجع عن أفعالها التي تسببت في فرض العقوبات عليها في المقام الأول". وقال بنس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء جورجيا جيورجي كفيريكاشفيلي، "تمارس روسيا أنشطة زعزعة الاستقرار في أوكرانيا وتدعم أنظمة مارقة مثل إيران وسوريا وكوريا الشمالية، على موقفها أن يتغير". وذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع على عقوبات جديدة ضد روسيا لتصبح قانوناً هذا الأسبوع وإن الكونغرس "يتحدث بصوت موحد". وعلى غرار إدارات أمريكية سابقة ندد بنس أيضاً بالوجود الروسي في جورجيا. ولا يزال لموسكو قوات متمركزة في جورجيا بعد حرب عام 2008، بسبب إقليم أوسيتيا الجنوبية المنشق كما تدعم إقليم أبخازيا الذي يسيطر عليه أيضاً انفصاليون مؤيدون لروسيا. وتسبب ضم موسكو لشبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014، في فرض عقوبات عليها من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي. وقال بنس إن الولاياتالمتحدة لا تزال تدعم طلب جورجيا للانضمام لحلف شمال الأطلسي. وقال "سنواصل العمل عن قرب مع رئيس الوزراء وحكومة جورجيا على نطاق أشمل للنهوض بالسياسات التي ستسهل الانضمام لحلف شمال الأطلسي". ووعد حلف الأطلسي جورجيا بالعضوية في 2008، وانضمت له بالفعل ثلاث جمهوريات سوفيتية سابقة في منطقة البلطيق هي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، وأكد بنس لهذه الدول خلال تلك الجولة بأن واشنطن تدعم بشكل قاطع مبدأ الدفاع الجماعي.