بعد إعلان وزراء خارجية الرباعي العربي استعدادهم للحوار مع الدوحة حال توقفها عن دعم الإرهاب، أكد نواب البرلمان أن أمير قطر تميم بن حمد لن يستجيب لأي دعوات للحوار لأنه داعم للجماعات الإرهابية في المقام الأول، مُشيرين إلى أنها تستقوي بتركيا وإيران. لتمسكهم بأخوة العروبة من جانبه، علق اللواء هاني النواصرة عضو مجلس النواب في تصريح خاص ل"الفجر" على دعوة كل من مصر والسعودية والبحرين والإمارات بعقد حوار مع قطر حال توقفها عن دعم الإرهاب قائلا:"لتمسكهم بأخوة العروبة".
مطمع للحاشية وقال النواصرة، إن قطر لم تعي في يومًا ما بالمخاطر التي أحيطت بها بعد دعم كل من تركيا وإيران لها تزامنًا مع قطع مصر والدول الخليجية العلاقات الدبلوماسية معها، مُؤكدًا أن الدوحة في الوقت الحالي أصبحت فريسة ومطمع لهؤلاء الحاشية، مشيرًا إلى أن أمير قطر تميم بن حمد لن يستجيب لأي دعوات للحوار لأنه داعم للجماعات الإرهابية في المقام الأول.
تحسين صورة النظام كما عبر النائب أشرف عثمان عضو مجلس النواب عن ثقته التامة في فشل المساعي القطرية الحالية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وغيرها من دول أوروبا لتحسين صورة نظام تميم الإرهابي.
ستبوء بالفشل وقال عثمان، إن مساعي الدوحة الدؤوب لتجميل وجه الإرهابي ستبوء بالفشل لأن النظام القطري راع للإرهاب، كما أن ألاعيبه أصبحت مكشوفة في العالم أجمع، وظهر على حقيقته أمام العالم مع الأزمة الأخيرة، وأصبح العالم كله يعي جيدا أن قطر من أهم الدول الراعية والحاضنة والممولة للإرهاب فى العالم.
إنقاذ لأزماتها وفي نفس السياق، قال النائب عبدالحميد الشيخ عضو مجلس النواب في تصريح خاص ل"الفجر"، إنه لا يوجد أي مخرج لقطر للخروج من أزماتها الاقتصادية التي تخفيها عن وسائل الإعلام إلا بتنفيذ مطالب الدول العربية بتخليها عن دعم الإرهابيين.
لتصحيح مسارها وأضاف الشيخ، أن مطالب الدول العربية ليست تستهدف وقيعة الدوحة في عقبات وخيمة بل لتصحيح مسارها الذي لابد أن تنهجه بالابتعاد عن دعم الإرهابيين.