عقدت اليوم الخميس، ورشة عمل تكنولوجيا الحوسبة السحابية والتبادل الأمن للبيانات الحكومية ضمن سلسلة من ورش العمل لإستعراض الخبرات المختلفة والمكتسبة في تطوير الجهاز الإداري للدولة وكيفية الاستفادة منها لتنفيذ أعمال التطوير بالجهاز الاداري للدولة، بحضور لفيف من الجهات الحكومية والوزارات وخبراء في مجال تكنولوجيا وصناعة المعلومات. وصرح أحمد كمال المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة على أهمية تطوير الجهاز الإداري للدولة ليتمكن من تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة " مصر 2030" والذي يتطلب تنمية القدرات الإدارية والتكنولوجية بالجهاز الإداري للدولة، وكذلك تحقيق هدف الحكومة المصرية في وضع نظام حكومي كُفء وفعال قادر على مواكبة التغيير يتسم بالشفافية والنزاهة وسريع الاستجابة للمتطلبات الحديثة مما يجعله قادرًا على تقديم خدمات ذات مستوى عالي ودور المعهد القومي للإدارة كأحد الجهات المنوطه برفع كفاءة الكوادر الحكومية مما ينعكس على الاداء الحكومي ويعظم ثقة المواطنين في الحكومة. كما استعرض بعض الادوات المستخدمة لتطوير الاداء الحكومي ومنها ما هو جاري مناقشته في ورشة العمل اليوم على أستخدام تقنية " الحوسبة السحابية" وأشار لأهمية تنمية وعي القيادات العليا وقادة الرأي في الحكومات والمؤسسات بإختلاف انواعها بأهمية دور التكنولوجيا الذي يعتبر الدعامة الرئيسيىة للتحول الرقمى، لما يمكن أن تساهم به في مجال تطوير نماذج الاعمال، وتقديم خدمة أفضل للمواطنين. وقال كبير الخبراء الفنيين لمبادارات مصر وشمال إفريقيا في شركة "مايكروسوفت" الدكتور أشرف عبد الوهاب أن استراتيجية شركة "مايكروسوفت" في تنفيذ خدمات الحوسبة السحابية التي تتيح تصميم وتنفيذ حلول مرنة تتناسب مع احتياجات ومتطلبات الجهات المختلفة، سواء من خلال بناء أنظمة الحوسبة السحابية المحلية، أو الإستفادة من خدمات الحوسبة السحابية العامة، أو المزج بين النموذجين فيما يعرف بالحوسبة السحابية الوطنية. حيث أن المعهد القومي للإدارة يعد مركز تميز محلي وإقليمي يحقق الريادة ويعنى بالإبداع فى بناء وتطوير المنظومات الإدارية والتكنولوجية المتكاملة ، حيث يقوم بتنمية وتطوير القدرات البشرية وتقديم الخدمات الإستشارية والبحثية والتدريبية الخلاقة ويدعم نشر المعرفة الإدارية والفكر والوعي الإداري.