اعتبر عدد من وسائل الإعلام الأمريكية والكتاب والمعلقين، السبت، أن موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب الصريح المعترف بتمويل قطر للإرهاب يعد إدانة للإدارات الأمريكية المتعاقبة ربما منذ عام 1995، التي "غضت الطرف" عن ممارسات الدوحة، حسب ما ذكر مقال في صحيفة "لوس أنجلوس تايمز". وفي أكثر من تعليق على الشبكات الأمريكية وافق محللون وخبراء إرهاب على ذات التوجه بشكل أو بآخر، مكررين ما ثبت لدى الإدارات السابقة من تمويل قطر للجماعات الإرهابية ومحاولتها ترويج أن من تمولهم "معتدلين".
ويشير مقال "لوس أنجلوس تايمز" إلى أن الإدارات السابقة تساهلت مع ممارسات قطر لكونها لعبت دورا في محاولات إنفاذ سياسة ما سمي ب"شرق أوسط جديد" بما تملكه من أموال طائلة وعلاقات بجماعات مختلفة.
وامتد ذلك الدور القطري من العراق إلى سوريا ومصر وليبيا وغيرها، بتمويل الإخوان والجماعات الإرهابية الأخرى وعلى رأسها القاعدة والتنظيمات المرتبطة بها، حتى داعش. ففي عام 2014 صرح وزير التنمية الألماني في حوار مع شبكة "زد دي إف" بأن قطر تمول القاعدة في العراق وجبهة النصرة المرتبطة في القاعدة، وكان ذلك متزامنا مع ذبح التنظيم لصحفي أميركي أسير لديه.
لكن محاولة وكالة "رويترز" للحصول على موقف حكومي ألماني بهذا الشأن باءت بالفشل.
ويفصل مقال لوس أنجلز تايمز، دون أن يبرر، موقف الإدارات الأميركية السابقة خاصة إدارة أوباما، وكيف تمكنت من الإفلات بتلك الممارسات التي تجعل "كلفة علاقاتنا بقطر أكبر من فوائدها".
ومن الأدوات التي استخدمت في ذلك السياق: "في خطوة علاقات عامة ذكية مولت حكومة الدوحة مؤسسات بحثية غربية ومراكز دراسات بمئات ملايين الدولارات لترويج خرافة الجماعات الإسلامية المعتدلة".
هذا بالطبع بالإضافة لظهور زعماء وواعظي تلك الجماعات على قناة "الجزيرة" القطرية ليألفهم جمهور واسع.
ويخلص المقال إلى أنه "ومع قطع حلفائنا في الخليج علاقتهم (مع قطر) يتعين على واشنطن ممارسة الضغط على الحكومة في الدوحة لتختار مع من تقف؟ وذلك بعدما استطاعت قطر الإفلات بسياستها الخارجية الانتهازية، ذات الوجهين، لزمن طويل.
ففي عام 2014 صرح وزير التنمية الألماني في حوار مع شبكة "زد دي إف" بأن قطر تمول القاعدة في العراق وجبهة النصرة المرتبطة في القاعدة، وكان ذلك متزامنا مع ذبح التنظيم لصحفي أميركي أسير لديه.
لكن محاولة وكالة "رويترز" للحصول على موقف حكومي ألماني بهذا الشأن باءت بالفشل.
ويفصل مقال لوس أنجلز تايمز، دون أن يبرر، موقف الإدارات الأميركية السابقة خاصة إدارة أوباما، وكيف تمكنت من الإفلات بتلك الممارسات التي تجعل "كلفة علاقاتنا بقطر أكبر من فوائدها".
ومن الأدوات التي استخدمت في ذلك السياق: "في خطوة علاقات عامة ذكية مولت حكومة الدوحة مؤسسات بحثية غربية ومراكز دراسات بمئات ملايين الدولارات لترويج خرافة الجماعات الإسلامية المعتدلة".
هذا بالطبع بالإضافة لظهور زعماء وواعظي تلك الجماعات على قناة "الجزيرة" القطرية ليألفهم جمهور واسع.
ويخلص المقال إلى أنه "ومع قطع حلفائنا في الخليج علاقتهم (مع قطر) يتعين على واشنطن ممارسة الضغط على الحكومة في الدوحة لتختار مع من تقف؟ وذلك بعدما استطاعت قطر الإفلات بسياستها الخارجية الانتهازية، ذات الوجهين، لزمن طويل.