نقل نائب أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، وأمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، إلى أفراد القوات المسلحة كافة المرابطين على المواقع الحدودية؛ بمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك خلال زيارته مساء اليوم القوات المرابطة بالشريط الحدودي بمنطقة جازان. وشملت جولته عددًا من المواقع والمقار، اطلع على الإمكانات المادية المتطورة التي وفرتها القيادة الرشيدة لقواتنا المسلحة، والطاقات البشرية المؤهلة والمدربة، واستمع لشرح مفصل من قادة تلك القوات عن المهام والواجبات المناطة بها، وسير العمليات القتالية، وما حققته وتحققه قواتنا المسلحة من بطولات وانتصارات على مختلف الجبهات. حسب صحيفة "سبق" وشارك ضباط وأفراد القوات المرابطة طعام الإفطار وصلاة المغرب في إحدى النقاط الحدودية المتقدمة على الشريط الحدودي بمحافظة الحرث التابعة للمنطقة. وأعرب في ختام الجولة عن سعادته بمشاركة منسوبي القوات المسلحة، الذين يؤدون واجبهم الوطني على حدود وطننا العزيز، سائلاً الله تعالى لهم العون والتوفيق والنصر والتأييد في ظل ما توليه قيادتنا الرشيدة من دعم ورعاية واهتمام بكل ما فيه خير ورفعة وأمن الوطن وراحة ورفاهية المواطن. ونوه ببسالة وبطولة وكفاءة منسوبي قواتنا العسكرية المرابطين على الحدود، التي اتضحت من خلال أعمالهم البطولية وتضحياتهم الكبيرة التي أسهمت - بعون الله تعالى وتوفيقه - في دحر العدوان دفاعًا عن الدين ثم المليك والوطن، والتصدي لكل من يريد المساس بأمن هذه البلاد الغالية والنيل من المقدسات، ورد كيد الكائدين في نحورهم. وقال: إن هؤلاء الأبطال قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الدفاع عن وطنهم، وطن المقدسات والإباء والشهامة، وحُقَّ لوطنهم وأبنائهم وذويهم أن يفخروا بهم، وأن تُرفع رؤوسهم عاليًا بأنهم - بإذن الله - أحياء عند ربهم يرزقون. ودعا الله تعالى أن يتغمد الشهداء الأبرار بواسع رحمته، وأن يدخلهم فسيح جناته، وأن يعوض وطنهم وأهلهم وذويهم بفقدهم خيرًا، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وولاة أمرها. كما عبَّر قادة ومنسوبو القوات المسلحة بالمواقع التي شملتها الزيارة عن سعادتهم بزيارة نائب أمير منطقة جازان رافعين الشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما توليه من رعاية واهتمام لمنسوبي القوات العسكرية كافة، ومجددين العهد والولاء والسمع والطاعة للقيادة الحكيمة، والتشديد على بذل الغالي والنفيس دفاعًا عن الدين ثم المليك والوطن.