تزامنًا مع زيارته الرسمية.. كيف استقبلت السعودية "ترامب"؟

تزامنًا مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت إلى المملكة العربية السعودية، في أول زيارة خارجية له، حيث استقبله السعوديون بفرحة شديدة، وحطت طائرة الرئاسة في مطار الملك خالد وتوقفت أمام سجادة حمراء فرشت لاستقباله، فضلًا عن الأعلام والصور المعلقة احتفالًا بزيارة ترامب التاريخية للمملكة.
سجادة حمراء
وبالتزامن مع وصول طائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حطت طائرة الرئاسة في مطار الملك خالد وتوقفت أمام سجادة حمراء فرشت لاستقبال ترامب، تمهيدًا لزيارته الرسمية للمملكة العربية السعودية.
"سلمان" يستقبله
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز في استقبال الرئيس الأمريكي الذي نزل من الطائرة مع زوجته ميلانيا التي ارتدت سروالا أسود فضفاضا مع قميص أسود.
أعلام السعودية وأمريكا
وأغرقت سلطات الرياض شوارع العاصمة بصفوف طويلة من الأعلام السعودية والأمريكية، وباللوحات الضخمة التي جمعت صورتي العاهل السعودي الملك سلمان وترامب وإلى جانبهما شعار الزيارة "العزم يجمعنا".
تزيين مبنى الفندق
أما فيما يخص مبنى الفندق الذي سيقيم فيه الرئيس الأمريكي خلال زيارته، يعكس عرض من الأضواء صورة البيت الأبيض على المبنى، قبل أن يتحول إلى معالم من السعودية، ثم يعكس صورتين كبيرتين للملك لسلمان ولترامب وبينهما يدان تتصافحان.
دعاية إعلامية ضخمة
وسلطت الصحف السعودية، الأضواء على الترحيب، بالزيارة التاريخية بالرئيس الأمريكي، والتأكيد على أهميتها، وكذلك وكالة الأنباء الرسمية، فضلًا عن تخصيص القناة الرسمية معظم فترات بثها للزيارة وللتذكير بتاريخ العلاقات بين الحليفين.
وضع الأعلام على الطرق
وقامت السلطات السعودية، برفع الأعلام السعودية والأمريكية على طريق مكة قبل زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للرياض المقررة، غدًا الأحد، حيث تظهر مجموعة صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء، وضع الأعلام على جوانب طريق مكة وكذلك صور العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وتستعد السعودية في إطار هذه الزيارة لعقد عدة قمم خليجية وعربية إسلامية أميركية تحت عنوان "العزم يجمعنا"، وستكون هذه القمم إطارًا واسعًا على امتداد يومين لتناول ملفات إقليمية وثنائيّة، وقضايا مكافحة "الإرهاب" والسياسات المشتركة تجاه قضايا الدفاع والأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي، كما ستشهد الإعلان عن سلسلة اتفاقيات ثنائيّة وعقد صفقات ستكون هي الأهم بتاريخ العلاقات الأميركية السعودية.