قال جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف للقطاع الديني، إن الشيخ سالم عبدالجليل كان يعمل في الوزارة واستقال منها عام 2014، أما الشيخ عبدالله رشدي فكان يريد أن يظهر وكأنه بطل يدافع عن الأزهر الشريف رغم أن الجميع يدافع عنه، مشيرًا إلى أن "رشدي" أيد "عبدالجليل" فيما ذهب به من أراء والتي من شأنها أن تشق المجتمع المصري. وتابع "طايع"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلام تاني"، المذاع على فضائية "دريم"، مساء الخميس، أن الازهر الشريف هو الرافد الحقيقي الذي تنهل منه وزارة الأوقاف العلم، لافتًا إلى أن ما حدث من "عبدالجليل" هو سقطة، لذلك قام الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بإصدار قرار بمنعه من الصعود للمنبر دون أي تردد. وأوضح أنه ليس كل ما يعرف يُقال، وهناك نقاط إلتقاء بين الديانة الإسلامية والمسيحية، ولا يجب التركيز على نقاط الخلاف، معقبًا: "كيف نكفر الديانة المسيحيين وهم يعيشون بيننا".