ذكرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، اليوم أنه تم القبض على جندى ثانِ بتهمة التخطيط لهجوم تحت شعار مزيف لإلقاء اللوم على اللاجئين في ألمانيا وسط مخاوف من شبكة أوسع للنازيين الجدد داخل الجيش الألمانى. وانكشفت المؤامرة بالقبض على ملازم ألمانى يدعى "فرانكو أ"، والذى انتحل صفة لاجئ سوري من أجل تنفيذ عملية إطلاق نار تستهدف السياسيين اليساريين.
وتم اعتقال أحد أصدقائه في ثكنات إكيرتش في فرنسا، بشبهة تغطية غياب الجندي، حيث كان يعود بشكل دورى إلى "بافاريا" لمواصلة الحيلة. كما تم اعتقال أيضاً "ماكسيميليان تى" ألماني الجنسية- 27 عاما، الثلاثاء بعد استجوابه من قبل ضباط المخابرات العسكرية، والذى ضم صديقه لرحلة فيينا في يناير، حيث اقتنى بندقية غير مرخصة لاستخدامها في الهجوم على المطار الرئيسي بالمدينة.
وكان ماكسيميليان أيضاً جزءً من مجموعة مراسلة عبر الانترنت لتبادل المنشورات اليمينة المتطرفة والصور والفيديو مع فرانكو وآخرين، وفقاً لصحيفة "دير شبيجل". وقال أحد المحققين إن المتهمين كانوا على استعداد للقتل من أجل قضيتهم.
كم تم العثور على مسدس 7.65مم داخل مرحاض فى مطار فيينا الدولي، ويسع 1000 طلقة من الذخيرة، التي عثر عليها في منزل ماتياس في أوفنباخ، والتى تم سرقة معظمها من الجيش الألماني.
وقال مكتب المدعى العام الفيدرالى إن قائمة الاغتيالات للمتهمين ال3 كانت تضم أسماء كبار السياسيين والشخصيات العامة "الذين يلتزمون بسياسة الهجرة واللاجئين، والرئيس الألماني السابق، يواخيم جاوك، ووزير العدل اليسارى هيكو ماس. وأضاف في مؤتمر صحفي أن المتهم فرانكو خطّط لتدبير هجوم على أنه لمتشددين إسلاميين، ومرتبط بإسم هويته المزيفة كلاجيء سورى، لإلقاء الشبهة على اللاجئين المقيمين بألمانيا.