توقعّت الاستخبارات الفرنسية اندلاع اضطرابات بعدة مدن بالبلاد بعد ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية فى حالة فوز المرشحة اليمينية المتشددة "مارين لوبون"، أو اليسارى المتطرف جيان لوك ميلونشون. وتنطلق الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسة الفرنسية الغير متوقعّة نتائجها غداً الأحد، حيث أشارت حدث الاستطلاعات إلى انحسار الفارق بين أبرز المرشحين ال4 إلى 4 نقاط مئوية، يتصدرهم الوسطى المستقل إيمانويل ماكرون بنسبة 23%، بفارق نقطة عن لوبون، يليه المحافظ فرنسوا فيون، 20%، ثم ميلونشون 19%.
ومن المتوقع لجوء المرشحين الفرنسيين لجولة ثانية 7 مايو المقبل، مع تضائل فرص حصول أى منهم على نسبة 50% من الجولة الأولى، لتقتصر المنافسة فى الأخيرة على مرشحيْن اثنين.
وأبرزت صحيفة "لوباريسيان" التقرير الاستخباراتى السرى، الذى حدّد أن المظاهرات العفوية قد تتحول إلى أعمال عنف بالمدن الكبرى بعد إعلان النتائج فى السابعة مساءً بتوقيت جرينتش.
كما وضعت الاستخبارات الفرنسية، التهديد الإرهابى على رأس قائمة المشاكل الأمنية الكبرى لدى توجّه ملايين الناخبين للتصويت.
ويأتى ذلك بعد يومين من تبنى تنظيم داعش إطلاق نار بالشانزليزيه، أسفر عن مقتل شرطى وإصابة أخر مساء الخميس، وسط حملة انتخابية ركزّت على جهود مواجهة الإرهاب.
وقررت الشرطة الفرنسية زيادة القوات الأمنية بنحو 50 ألف شرطياً، و7 آلاف جندياً لحماية الناخبين بالجولة الأولى.