فى المقالات السبعة للكاتب الصحفى صلاح منتصر عن الساعات الاخيرة فى عهد مبارك تكرر اسم (س.ف) وشقتة بحى الزمالك التى كانت ملتقى ثوار التحرير والدكتور حسام بدراوى والحقيقة ان ((س.ف)) هو رجل الاعمال المعروف سيف فهمى صاحب شركى المنى للتكنولوجيا الوكيل الوحيد بالشرق الاوسط لاكثر من 6 شركات امريكية شهيرة فى صناعة التقنيات الرقمية الخاصة باجهزة تسليح الجيوش والمطارات كما انة شقيق شهيرة فهمى زوجة طارق عمر الشريف وصاحبة سلسلة محلات ((مكس اند ماتش)) للملابس الجاهزة ،ويرتبط سيف فهمى بعلاقات صداقة قوية وقديمة مع الدكتور حسام بداروى واسرتة جعلت بداروى يعود من لقاء مبارك اول رة وتكليفة بمنصب الامين العام للحزب الوطنى الى شقة صديقة سيف فهمى لبحث مصير الحزب الوطنى وبعد ساعتين من المناقشات نصحة سيف بان يستقيل لان كل الطرق مسدودة وان تنحى مبارك هو الحل لانسحاب الناس من ميدان التحرير وكان رد حسام علية ان قبولة بالمنصب كان ليكون مثابة ACCESSمدخل لمبارك وعلى مدار 3 ايام كانت شقة سيف فهمى فى 12 شارع ابن زنكى بضاحية الزمالك مقر لقاءات وائل غنيم وشباب الثورة مع حسام بدراوى بحضور المخرج عمرو سلامة الذى كتب بخط يدة وبناء على طلب من حسام بدراوى تصور شبية بسيناريو يتنحى بة الرئيس مبارك عن الحكم ويحفظ كرامتة فى نفس الوقت واخذة حسام بداروى ليلة الخميس وقبل تنحى مبارك بمدة 24 ساعة وتوجة بة الى قصر الاتحادية حيث يقيم مبارك الا ان حسام فشل فى لقاء مبارك وعاد الى شقة سيف فهمى وقال لة انا استقلت ورفض ابلاغ سيف عما حدث لة فى قصر الاتحادية وابلغة ان تقريبا تم طردة من القصر وترك سيناريو التنحى لدى سيف فهمى الذى لازال يحتفظ بة حتى الان وقبل ان يغادر حسام شقة سيف عائدا لمنزلة للنوم بعد ان ابلغ وسائل الاعلام استقالتة من منصب امين عام الحزب الوطنى ابلغ سيف ان مالفت نظرة وهو فى قصر الاتحادية ان اتجاة مدافع الدبابات غيرت اتجاهها ناحية قصر الاتحادية وليس ناحية المواطنيين والشارع مثلما كانت علية طوال الايام التالية ليوم 29 يناير كما ان جميع المدافع اعلى الدبابات وابراج الحراسة حول قصر الاتحادية بدون ذخيرة حيث لاتظهر منها اشرطة الذخيرة التى كانت مركبة بها استعداد للاطلاق الرصاص فى اى لحظة.