- أصحاب محلات السمك يؤكدون ارتفاع أسعار الأعلاف وموت الزريعة - شيخ الصيادين يتوقع وصول سعر كيلو السمك إلى 100 جنيه في رمضان - محافظ البحيرة تحاول تطبيق التسعيرة الجبرية لمواجهة جشع التجار - مواطنو دمنهور يطالبوا بالالتزام بمقاطعة شراء الأسماك شهدت محافظة البحيرة، تضامن عدد كبير من المواطنين مع حملة "بلاها سمك.. خلوه يعفن" فى يومها السادس علي التوالي والتى تم تدشينها على مستوى الجمهورية والمستمرة حتى 10 أبريل الجارى، وذلك لمواجهة جشع التجار لخفض الأسعار. رصدت عدسة بوابة "الفجر" عدد من آراء المواطنين وبائعي السمك للوقوف على أسباب أزمة ارتفاع الأسعار وكيف أثرت الحملة على عملية بيع الأسماك فى الأسواق. فالبداية يقول أحمد الحداد، صاحب محل أسماك، أن زيادة أسعار الأسماك وخاصة البلطي يرجع إلى ارتفاع أسعار الأعلاف وموت الزريعة في فصل الشتاء وكذا عمليات التصدير لدول الخليج مؤكدا بأن نسبة الإقبال على الشراء انخفضت بشكل كبير مما اضطر بعض أصحاب محلات الأسماك إلى تغيير نشاطها بسبب عدم إمكانياتهم على الاستمرارية بسبب الغلاء. ويؤكد محمد سلامة، صاحب مطعم أسماك بدمنهور، أن الأسعار ارتفعت بطريقة غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيلو السمك البلطى فى الحلقة 40 جنيه، البورى 90 جنيه، الدنيس 135 جنيه، المرجان 90 جنيه، القاروس 140 جنيه، الباربون 120 جنية ووصلت طاولت الجمبرى إلى 7000 جنيه تزن حوالي 20 كيلو جرام. وفي ذات السياق، انتقد الحاج سامى البحيرى، شيخ الصيادين بإدكو، ارتفاع أسعار الأسماك بطريقة مبالغ فيها، ويتوقع وصول سعر كيلو السمك إلى 100 جنيه على شهر رمضان القادم، مشيرا إلي وجود عدة أسباب لارتفاع الأسعار أولها قلة إنتاج الأسماك وأعمال التصدير الأخيرة إلى دول الخليج، وأعمال الصيد الجائر نتيجة عدم التزام المسطحات المائية بالرقابة المشددة على القائمين بالصيد الجائر، وقيام بعض الشركات بصرف مخلفاتها والنفايات في المسطحات المائية. ويضيف زهدى الشامى، أحد أهالى مدينة دمنهور، أن الأهالي استجابوا لحملة مقاطعة الأسماك والدليل علي ذلك خلو محلات أسماك أسواق صلاح الدين وابو عبد الله بدمنهور من الزبائن وأغلق معظم بائعى الأسماك محالهم الذين رجحوا ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع سعر طن العلف والذي وصل إلى 9 آلاف جنيه. كما أكدت ابتسام علي، مواطنة بدمنهور، أنها كانت تشترى من 3 إلى 5 كيلو سمك أسبوعيا من جميع الأصناف وحاليا لم تشتري سوى 2 كيلو فقط بسبب ارتفاع الأسعار. وأضاف وليد الكفراوى، أحد المؤيدين لحملة مقاطعة الأسماك برشيد، إنه يستطيع شراء الأسماك ولكن حال الناس الغلابة الذين يعانون من أزمة ارتفاع الأسعار دفعه لتدشين هذه الحملة، مطالبًا رجال مباحث التموين بتشديد الرقابة على الأسواق لمواجهة جشع التجار. ويطالب عدد كبير من أهالي محافظة البحيرة، بضرورة الالتزام بمقاطعة شراء الأسماك وذلك لمواجهة جشع التجار وكذا تفعيل دور الرقابة التموينية على الأسواق ومواجهة هذه الأزمة بكل حسم. ومن جانبها أكدت المهندسة نادية عبده – محافظ البحيرة، أنها وجهت تعليمات لرجال التموين بضرورة شن حملات تموينية مكبرة على جميع أسواق الأسماك بالبحيرة، لمواجهة أزمة ارتفاع أسعار الأسماك وكذا محاولة تطبيق التسعيرة الجبرية لمواجهة جشع التجار وأن هناك أيادى خفية تستفيد من هذه الأزمة. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا