قالت أسماء مرسي، ضحية تعذيب زوجها بالفيوم، إن كل ما حدث بسبب إصرار زوجها على عدم استخدامها للاترنت، موضحة أنه عذبها ولم يراعى ظروف "حملها" في الشهر الرابع. وأشارت "مرسي"، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "90 دقيقة"، الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش، عبر فضائية "المحور" مساء الإثنين، إلى أنها استخدمت الإنترنت لأنها شكت في سلوك زوجها، لافتة إلى أنها قامت بإنشاء حساب وهمي على الفيس بوك لإيقاع به. وأضافت أنها تأسفت لزوجها على ما حدث ولكنه رفض أعذارها وقام بضربها بهذه الطريقة الوحشية، موضحة أنه قام بربطها ب "حبل"، ومنع عنها "الطعام والشراب" لمدة 3 أيام، متابعة: "خرجت من بيت زوجي بالجزمة ولم يكن معي أي أموال". في حين روى مصطفى رأفت، المتهم بتعذيب زوجته، الحكاية قائلًا: "كنت داخل أصحيها تصلي الفجر ومش راضية تقوم، بشيل الغطا لقيت التليفون تحته رغم إنها مش معاها تليفون وأنا مانعها منه، ولما بقولها إيه ده ارتبكت". ونفى"رأفت"، تعرضه لها بالضرب، لافتًا إلى أنها خرجت من المنزل وهي سليمة، مستكملًا: "والله أعلم مين ضربها، هي ست محترمة وعمري ما شكيت فيها بس ارتباكها شككني"، مضيفًا أنها قامت بعمل 3 صفحات وهمية على مواقع التواصل الإجتماعي للإيقاع به ولكنها لم تتمكن.