نعى الكاتب محمود الطوخى، وفاة الفنان المخضرم فاروق الرشيدى، الذى توفى منذ قليل، بكلمات مؤثرة، مؤكدًا أن كل الفنانيين المحترمين يتركون الحياة ويرحلوا. وكتب قمر،على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك":" وعندما يعم الفساد ويصبح اسلوب حياة وعندما يسود الظلم ويتباطأ العدل وتصبح الايام لهاثا متعبا من اجل كسرة خبز نظيفة.. وقتها تفزع القوة الناعمة وتتوقف عن الابداع بل وتشرع ايضا في الهروب وها هو عظيم اخر يتركنا ويرحل الصديق والزميل والاستاذ والدكتور فاروق الرشيدي وداعا ايها المحترم". والجدير بالذكر أن الفنان فاروق الرشيدى، أستاذ الإخراج بأكاديمية الفنون توفى عن عمر يناهز 75 عاما، وتقرر تشيع جثمان الراحل غدا الأحد بعد صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة. الفنان الكبير فاروق الرشيدى من خريجى المعهد العالى للسينما، وحصل على منحة دراسية فى الاتحاد السوفيتى حصل من خلالها على الدكتوراه فى الإخراج، وبدأ مشواره الفنى من خلال الإذاعة، قبل أن ينتقل للعمل بالسينما والتليفزيون، من أبرز أعماله "لن أعيش فى جلباب أبى"، "أم كلثوم"، "التوأم"، عمل أيضا كمساعد مخرج فى فيلم "حادثة شرف" عام 1971، كما قام بإخراج فيلمين وثائقيين، وفيلم روائى طويل وهو "الفضيحة" عام 1992.