في خبر صادم للجميع أعلنت هيئة سلامة الغذاء الأوروبية أن الشيكولاته التي يعشقها الكبار قبل الصغار "النوتيلا" تسبب الإصابة بالسرطان. لم تكن النوتيلا المنتج الوحيد الذي قيل عنه أن بداخله مكونات تصيب بالسرطان، فقد سبقه عدد من المنتجات التي يعشقها الكثيرون، ورغم التحذير من تناول تلك المنتجات إلا أن شركاتها المنتجة تخرج بتكذيب تلك الأخبار الأمر الذي يجعل الجميع في حيرة فهل تلك المنتجات تسرطن الجسد أم لا؟. "الفجر" ترصد في تقريرها أبرز المنتجات التي لاحقتها شبهة إحتوائها على مواد مسرطنة، لكشف حقيقة تلك الشبهات. -النوتيلا حذر تقرير حديث لهيئة سلامة الغذاء الأوروبية من تناول الشيكولاتة الأشهر في العالم "نوتيلا"، بسبب وجود زيت النخيل فيها، والذي قد يسبب الإصابة بالسرطان أكثر من أي زيت آخر. وأظهرت الهيئة، في أحدث تقاريرها، شكوكا مشابهة تحدثت عنها منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، وعن خطر زيت النخيل الذي يكسبها قوامها اللين المميز ويجعلها قابلة للفرد، حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. فيما سارعت شركة "فيريرو" الإيطالية المصنعة للنوتيلا، لإصدار حملة دعائية تركز على أنها تستخدم زيت النخيل في أهم منتج لها "بطريقة آمنة"، وكشفت أنه دون استخدام زيت النخيل المكرر فإن شيكولاتة نوتيلا ستفقد قابلية الفرد التي تميزها. وقال مدير المبيعات في الشركة فينشنزو تابيلا: "صناعة النوتيلا دون زيت النخيل سيؤدي إلى منتج رديء،.. ستكون خطوة للوراء". فيما لم تكشف "فيريرو" عن حقيقة أن زيت النخيل يعد أرخص أنواع الزيوت، وأن استبداله بزيت آخر أعلى سعرا قد يكلف الشركة بين 8 و22 مليون دولار سنويا. -شكولاته كيندر وكشفت منظمة "فودواتش" الألمانية غير الحكومية، مؤخراً أن ألواح الشوكولا من ماركة "كيندر" تحتوي على زيوت معدنية قد تتسبب بالسرطان، مطالبة بسحبها من السوق. وكشفت "فودواتش" التي أسست في ألمانيا سنة 2002 أن ألواح شوكولا "كيندر" وشوكولا "فيوريتو نوغا ميني" من "لينت" المسوقة في ألمانيا "ملوثة بما يعرف بالزيوت المعدنية الأروماتية" من جراء غلافات قطع الشوكولا. وكتبت على موقعها الالكتروني أن هذا النوع من الزيوت "قد يتسبب بحالات سرطان ويؤدي إلى اضطرابات جينية، لكن المصنعين يرفضون سحب المنتجات المعنية من الأسواق". وأوضحت "فيريرو" من جهتها أنها تطور "حلولا تقنية للحد قدر المستطاع من انتشار هذه المواد"، ودعت الشركة القائمين على مصانعها في كثير من دول العالم إلى المساهمة في تخفيض مستويات المواد التي قد تكون ضارةً بالمستهلك، وطمأنت الشركة مستهلكي منتجاتها من الشوكولا بأن الشركة تعمل وفق تشريعات قانون الغذاء. -الشيبسي وأصدرت وزارة الصحة تقريراً، يؤكد أن بعض أنواع الشيبسي تسبب السرطان، فيقول التقرير أن حرق النشويات حرارياً غير صحي وطالب بالإكثار من المواد الغذائية الطازجة والمسلوقة وعدم تناول مواد غذائية تعرضت لدرجات حرارة عالية أو محروقة وخاصةً النشوية منها. وحذر التقرير من زيادة مادة "الأكريلاميد" المسرطنة والموجودة في البطاطس والمواد الغذائية المحتوية على نسبة عالية من النشويات المعاملة حرارياً، حيث أظهرت نتائج التجارب المعملية أن بعض أنواع الشيبسي، وكذلك بعض "المقرمشات" تحتوي على نسب أعلى من "الأكريلاميد" مقارنة بالبطاطس المقلية، وذلك لتعرضها إلى درجة حرارة أعلى، أما البطاطس المسلوقة والطازجة فلم يعثر بها على أي نسبة من هذه المادة الضارة. - الإندومي وتناقلت خلال الأشهر الماضية أخبار عديدة بأن الأندومي تسبب أمراض السرطان، وبسبب عدد كبير من التساؤلات، قامت مستشفى سرطان الأطفال 57357 ، بإخراج تقرير رسمي في شهر يوليو الماضي 2016 يفيد بأن تناول شعيرية الأندومي لا يتسبب في مرض السرطان على الاطلاق، و لكن يجب الحذر الشديد من المواد الموجودة في البهارات و الأطعمة المضافة الى الشعيرية فكثرة تناول المواد الحافظة على المدى البعيد يعتبر من أحد مسببات السرطان . وإلى جانب ذلك ، فهناك أيضًا مادة تسمى الملح الصيني و هي احد المواد المسببة ايضا للسرطان و يتم استخدامها في ضمن البهارات كمحسن للطعم ، إلى جانب ان تلك المادة تؤثر على خلايا المخ اذا ما تم تناولها بشكل مستمر فتسبب ضمور في بعض خلايا المخ مما يسبب مرض الزهايمر على المدى البعيد ، فضلا عن كون الشعيرية مادة نشوية تسبب السمنة . -المشروبات الغازية كما أظهرت الدراسات أن شرب اثنين فقط من المشروبات الغازية في الأسبوع يضاعف تقريبا من مخاطر الاصابة بسرطان البنكرياس. هل تسبب المنتجات السابقة "السرطان"؟ ومن جانبها قالت ملك صالح، أستاذ التغذية بالمعهد القومي للتغذية، أن كل المنتجات السابقة منتجات عالمية لا يوجد بها مكونات تسبب السرطان، ماعدا الشيبسي، مؤكدة أن المعهد أصدر تقريراً يؤكد أن بعض أنواع الشيبسي تسبب السرطان. وأشارت صالح، في تصريح ل"الفجر" أن الغرض من نشر شائعات الإصابة بمرض خطير كالسرطان في تلك المنتجات العالمية قد يكون لضرب الشركات المنتجة، وقد تكون دعايا، فهي منتجات سليمة ولاتحوي بداخل مكوناتها مواد مسرطنة. واقترحت أستاذ التغذية، بأن تكون هناك مادة في المدارس تهتم بالصحة الغذائية، يتم فيها منذ الصغر تعليم الأطفال كيفية الاهتمام بالغذاء وكيفية توظيفه بما ينفعهم، حتى لا يقعوا ضحايا لامراض خطيرة بسبب عادات غذائية خاطئة. ولفتت صالح، إلى التلاعب الذي تقوم به وزارة الصحة، مشيرة إلى أن المعهد القومي للتغذية يقوم بإصدار تقارير عن بعض للمنتجات الضارة، ويقوم بإرسالها لوزارة الصحة التي من دورها إعلان المواطنين بها لتوخي الحذر وعدم تناول تلك المنتجات، إلا أن وزارة الصحة تقوم بإخفاء تقرير المعهد القومي للتغذية وتقوم بتبديل التقرير وتعرض حياة المواطنين للخطر.
