إجازة عيد الأضحى المبارك 2025 في مصر للقطاعين الخاص والحكومي والبنوك    صعود عالمي جديد.. كم يسجل سعر الذهب اليوم الاثنين 2 يونيو 2025 وعيار 21 الآن؟    محافظ قنا يتفقد المخابز والأسواق للتأكد من جاهزيتها استعدادا لعيد الأضحى المبارك    محافظ قنا يتفقد المخابز والأسواق للتأكد من جاهزيتها قبيل عيد الأضحى    وزيرا الاتصالات والتضامن يعلنان دعم 3000 مهنى بقيمة 200 مليون جنيه    كاتب أمريكى: أوكرانيا أعادت كتابة قواعد الحرب مع روسيا بهجوم "شبكة العنكبوت"    إيران تطالب ب ضمانات من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات    مصادر طبية فلسطينية: 35 قتيلا بنيران إسرائيلية قرب مراكز المساعدات خلال الساعات ال 24 الأخيرة    ريفيرو يعقد جلسات تحفيزية مع لاعبي الأهلي استعدادًا للمونديال    خالد مرتجي ممثلا للأهلي وهشام نصر للزمالك فى اجتماع اتحاد الكرة    ترتيب الكرة الذهبية بعد فوز باريس سان جيرمان بدوري الأبطال.. مركز محمد صلاح    إنتر ميلان يضع مدرب فولهام ضمن قائمة المرشحين لخلافة إنزاجي    وزير التعليم يعلن مضاعفة أعداد مراقبي لجان امتحانات الثانوية العامة هذا العام    «الداخلية»: ضبط 7 أشخاص بتهمة الاتجار في المخدرات بأسوان ودمياط    ميراث الدم.. تفاصيل صراع أحفاد نوال الدجوى في المحاكم بعد وفاة حفيدها أحمد بطلق ناري    الحكم على المنتجة ليلى الشبح بتهمة سب وقذف الفنانة هند عاكف 23 يونيو    تامر حسني رقم 1 في شباك تذاكر السينما بالسعودية    "الإغاثة الطبية" بغزة: الاحتلال يستهدف كل شىء بلا تمييز ولا مكان آمن بالقطاع    الأربعاء.. قناة الوثائقية تعرض الجزء الثاني من فيلم «الزعيم.. رحلة عادل إمام»    دعاء للأم المتوفية في العشر الأوائل من ذي الحجة «ردده الآن» ل تضىيء قبرها    وزير الصحة: زيادة ميزانية الطب الوقائي بدلا من الاعتماد بشكل كامل علي العلاج    تعليم دمياط يطلق رابط التقديم للمدارس الرسمية والرسمية لغات    وزيرة التنمية المحلية توجه بتوفير اللحوم بأسعار مخفضة في عيد الأضحى    استعدادا للعيد.. تعقيم المجازر ورش وتجريع الماشية في المنيا    محافظ المنوفية يأمر بصرف مساعدات مالية ومواد غذائية لحالات إنسانية    البنك المركزى يعلن عطلة البنوك لعيد الأضحى تبدأ الخميس وتنتهى الإثنين.. فيديو    الكشف عن موعد عرض مسلسل "فات الميعاد"    المدير التنفيذي: أنجزنا 99% من مشروع حدائق تلال الفسطاط    تفاصيل مظاهر احتفالات عيد الأضحى عبر العصور    محافظ القليوبية يكلف رؤساء المدن برفع درجة الطوارئ خلال إجازة عيد الأضحى    السعودية: أخرجنا أكثر من 205 آلاف شخص من مكة حاولوا الحج بلا تصريح    هيئة الشراء الموحد: إطلاق منظومة ذكية لتتبع الدواء من الإنتاج للاستهلاك    وزير الصحة: 74% من الوفيات عالميًا بسبب الإصابة بالأمراض غير المعدية    رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال شهر مايو    الخانكة التخصصي تنقذ حياة رضيعة تعاني من عيب خلقي نادر    «من حقك تعرف».. ما إجراءات رد الزوجة خلال فترة عِدة الخُلع؟    تكريم الفائزين بمسابقة «أسرة قرآنية» بأسيوط    22 سيارة إسعاف لنقل مصابي حادث طريق الإسماعيلية الدواويس    المخابرات التركية تبحث مع حماس تطورات مفاوضات الهدنة في غزة (تفاصيل)    الإصلاح والنهضة: صالونات سياسية لصياغة البرنامج الانتخابي    إدارة ترامب تواجه انتقادات قضائية بسبب تضليل في ملف الهجرة علنًا    حكم الأخذ من الشعر والأظفار لمن أراد أن يضحي؟.. الإفتاء تجيب    منافس الأهلي.. بالميراس يفرط في صدارة الدوري البرازيلي    التضامن: انطلاق معسكرات "أنا وبابا" للشيوخ والكهنة لتعزيز دور القادة الدينيين في بناء الأسرة    رئيس التشيك: نأمل في أن تواصل قيادة بولندا العمل على ترسيخ قيم الديمقراطية    ذا صن: «بي بي سي» تلغي حلقة محمد صلاح وجاري لينكر خوفا من الحديث عن غزة    موعد عودة الموظفين للعمل بعد إجازة عيد الأضحى المبارك 2025    زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب قبالة سواحل هوكايدو شمالي اليابان    مجلس الأمن الأوكرانى : دمرنا 13 طائرة روسية فى هجوم على القواعد الجوية    الرئيس السيسي يهنئ مسلمي مصر بالخارج بحلول عيد الأضحى المبارك    بركات: بيكهام مكسب كبير للأهلي ووداع مستحق لمعلول والسولية    4 أبراج تتسم بالحدس العالي وقوة الملاحظة.. هل أنت منهم؟    أمين الفتوى: صلاة الجمعة لا تتعارض مع العيد ونستطيع أن نجمع بينهما    هل حقق رمضان صبحي طموحه مع بيراميدز بدوري الأبطال؟.. رد قوي من نجم الأهلي السابق    محمد أنور السادات: قدمنا مشروعات قوانين انتخابية لم ترَ النور ولم تناقش    محمود حجازي: فيلم في عز الضهر خطوة مهمة في مشواري الفني    "زمالة المعلمين": صرف الميزة التأمينية بعد الزيادة لتصل إلى 50 ألف جنيه    رئيس حزب الوفد في دعوى قضائية يطالب الحكومة برد 658 مليون جنيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



2650 لغة حول العالم.. إحداهما تستخدم 421 كلمة لوصف "الثلج" !
نشر في الفجر يوم 07 - 01 - 2017

تنشتر العديد من اللغات المختلفة في العالم ولتي وصل عددها لِألفين وستمائة وخمسين لغةً حية، حيث تُستثنى اللغات التي لم يَعد أحد يتحدث بها من التعداد، أمّا اللهجات المحلية فَيتعدى عددها السبعة آلاف لهجة.
حيث وجدت اللغة منذ نشوء الانسان ويستخدم للتعبير عن اللغة الفم واللسان والاسنان او جميعها معا وقد يكون التعبير عن اللغة بالاشارة وذلك باشارات معينة ايضا متعارفة بين المجموعة نفسها وهذا من حكمة الله وفضله علينا فالنتخيل انه ليس هنالك طريقة للتعبير فماذا كان سيحصل وكيف سيكون واقعنا وكيف كانت الشعوب ستتفاهم.
إذ تعتبر اللغة أهم وضيفة لمحادثة الناس، فبدونها لا تستطيع التعبير عن ما تريد و لا فهم ما يريده الطرف الاخر. إضافة إلى ذلك فهي وسيلة أساسية للقراءة، الاطلاع، وتلقي وسائل الاعلام، في احدث دراسة حول اللغة كشفت دراسة دولية في علم الألسنيات أن حوالى ثلثي اللغات المحكية في العالم والمقدر عددها بحوالى 6 آلاف تلجأ إلى أصوات متشابهة لوصف اكثر المفاهيم والأشياء شيوعا، على الصعيد ذاته أفادت نتائج دراسة حديثة بأن من يتحدثون لغة ثانية غير لغتهم الأصلية يستعيدون وظائفهم الادراكية والمعرفية الطبيعية بواقع الضعف عمن يتحدثون لغة واحدة فقط وذلك بعد الإصابة بالسكتة الدماغية، من جانب مقارب كشف باحثون ان لغة سكوتس المحلية التي يستخدمها الاسكتلنديون غنية ب421 مرادف لوصف "الثلج" اي اكثر من الايسكيمو بكثير.
من جهة مختلفة كانت الماندشو لغة اباطرة الصين على امتداد ثلاثة قرون الى حين سقط الحكم الامبراطوري اوائل القرن العشرين، لكن حفنة قليلة من الصينيين ما زالوا يفهمون هذه اللغة ويتكلمون بها، على غرار جي جينلو البالغ من العمر 71 عاما.
والماندشو شعب من مربي الماشية كانوا يعيشون في ما مضى قرب الحدود الصينية المنغولية، وقد وفدوا الى الصين في القرن السابع عشر، وارسوا حكم سلالة تشينغ على انقاض حكم اسرة مينغ التي حكمت البلاد بين العامين 1368 و1644، واصبحت هذه اللغة هي السائدة في بكين، واعتمدت في الوثائق الرسمية للامبراطورية التي كانت واحدة من اكبر القوى في العالم آنذاك، ولكن مع شيوع ثقافة جماعة هان العرقية، التي تشكل الغالبية في الصين، ذابت لغة الماندشو شيئا فشيئا، ولم يبق من الناطقين بها سوى تسعة اشخاص، من بينهم جي جينلو، يعيشون في قرية سنجيازي.
الى ذلك لقد اعيد اطلاق تقليد لغة الصفير في بيارن (جنوب غرب فرنسا) في خمسينات القرن الماضي بفضل عالم الصوتيات رينيه - غي بونيل الذي انجز اول دراسة في شأن لغة الصفير في قرية اس التي تضم 70 نسمة والواقعة على بعد بضعة كيلومترات من لارانس، وكانت هذه اللغة لتزول تماما لولا عزيمة المتشبثين بها ممن اطلقوا منذ سنة 2011 جمعية "لو سيولار داس" (مصفرو آس) التي يعملون من خلالها على ايجاد تدابير للحماية والتطوير لهذه اللغة التي تمارس بأشكال عدة في مناطق جبلية مختلفة في البلدان المتوسطية من جزر الكناري الاسباني الى اليونان مرورا بالمغرب وتركيا.
لغات مختلفة تستخدم اصواتا متشابهة للمفاهيم الاكثر شيوعا
كشفت دراسة دولية في علم الألسنيات أن حوالى ثلثي اللغات المحكية في العالم والمقدر عددها بحوالى 6 آلاف تلجأ إلى أصوات متشابهة لوصف اكثر المفاهيم والأشياء شيوعا، وهذا الاكتشاف يضع على المحك أحد المفاهيم الأساسية في علم الألسنيات ألا وهو أن العلاقة بين الأثر السمعي للكلمة ومعناها هي اعتباطية محض، بحسب القيمين على هذه الدراسة الجديدة، فقد أثبتت هذه الأبحاث أسسا إحصائية متينة بين بعض المفاهيم الأساسية، مثل أعضاء الجسم والروابط العائلية والأشياء والظواهر الطبيعية من جهة والأثر السمعي المستخدم عند البشر لوصفها في أنحاء العالم أجمع من جهة أخرى، بحسب هذه الدراسة المنشورة في حوليات الأكاديمية الأميركية للعلوم (بناس).
واعتبر مورتن كريستيانسن الأستاذ المحاضر في علم النفس في جامعة كورنيل (ولاية نيويورك شمال شرق الولايات المتحدة) وهو أحد القيمين الرئيسيين على الدراسة أن "هذه الآثار الصوتية مسموعة في كل أرجاء الأرض بغض النظر عن التوزع الجغرافي للسكان وللغات المختلفة"، وأشار "يبدو أن هناك أمرا عند كل البشر وراء هذه الأصوات العالمية لكننا لا نزال نجهل ماهية الأمر"، فعلى سبيل، تتضمن كلمة "لغة" في غالبية اللغات حرف اللام، في حين تشمل كلمة "أنف" في لغات كثيرة حرف النون، ويشتد التشابه السمعي خصوصا عند التعابير المستخدمة لأعضاء الجسد، بحسب الباحثين، وقد اثارت هذه النتائج دهشة الباحثين، على حد قول كريستيانسن.
في المقابل، بينت هذه الأبحاث أيضا أن بعض الكلمات لا تحمل أثارا صوتية محددة في السواد الأعظم من اللغات، وتنطبق هذه الحال خصوصا على ضمير المتكلم "أنا" الذي يخلو في غالبية الأحيان من رنات رائية أو سينية أو لامية، وفي إطار هذه الأبحاث، حلل فريق من علماء الفيزياء والألسنيات والمعلوماتية مئة كلمة أساسية في المفردات المستخدمة في 62 % من اللغات المحكية في العالم المقدر عددها بحوالى 6 آلاف.
وتضمنت هذه الكلمات ضمائر وأعضاء من الجسم البشري ونعوتا، مثل كبير وصغير وممتلئ وفارغ، وأفعال حركة وتعابير تستخدم لوصف الأشياء والحيوانات والطبيعة والفلك، ولاحظ الباحثون تشابها سمعيا لافتا في نسبة مرتفعة من هذه الكلمات في جزء كبير من اللغات، وقبل هذه الأبحاث، كان علماء ألسنيات قد أثاروا فرضية أن الأثر الصوتي للكلمات ليس بالضرورة اعتباطيا، وكشفت دراسات سابقة ان التعابير المستخدمة لوصف أشياء صغيرة في لغات مختلفة غالبا ما تتضمن أصواتا حادة.
ولا يزال الباحثون يجهلون لماذا يستخدم البشر أصواتا متشابهة في لغات مختلفة لوصف الأشياء والأفكار الأكثر شيوعا، كما تبين في هذه الدراسة الحديثة الواسعة النطاق، ورجح مورتن كريستيانسن "وجود رابط بين هذه الظاهرة وطريقة استيعاب الذهن البشري للأصوات والكلمات"، وهي في نظره "مسألة أساسية ينبغي التطرق إليها في الأبحاث المقبلة".
المتحدثون بلغتين يستعيدون قدراتهم الإدراكية أسرع بعد السكتة الدماغية
أفادت نتائج دراسة حديثة بأن من يتحدثون لغة ثانية غير لغتهم الأصلية يستعيدون وظائفهم الادراكية والمعرفية الطبيعية بواقع الضعف عمن يتحدثون لغة واحدة فقط وذلك بعد الإصابة بالسكتة الدماغية، وقالت سوفارنا ألادي أستاذة الأمراض العصبية بمعهد نظام للعلوم الطبية في حيدر أباد بالهند والمشرفة على هذه الدراسة إنه اتضح خلال السنوات الأخيرة أن الخبرات الحياتية تغير من الطريقة التي تعبر بها الأمراض عن نفسها في المخ، وقالت ألادي لرويترز هيلث "أوضحت دراسة في تورونتو أن من يتحدثون لغتين تتأخر لديهم الاصابة بأعراض تدهور الوظائف العقلية". بحسب رويترز.
وقالت إن استخدام عدة لغات يمثل تحديا للمخ –لأنه يصبح من الصعب ايجاد لفظ معين لمعنى واحد بين عدة لغات- ومثل هذا التحدي يقوي المرونة العصبية أو المخزون المعرفي ما يهييء المخ للتعامل مع التحديات الجديدة مثل الأمراض.
وقالت ألادي إن الباحثين حللوا السجلات الطبية لعدد 608 مرضى ممن أصيبوا بالسكتة الدماغية بمعهد نظام للعلوم الطبية بين عامي 2006 و2013 . وقالت إنه في حيدر أباد يشيع في المدارس تعليم الأطفال ثلاث لغات هي الأردو والانجليزية والتيليجو، وكان أكثر من نصف المصابين بالسكتة الدماغية يتحدثون لغتين على الأقل .
وبعد أن وضع الباحثون في اعتبارهم عوامل أخرى تتعلق بنمط الحياة مثل التدخين والسن والتعليم والاصابة بارتفاع ضغط الدم وداء السكري وجدوا أن نحو 40 في المئة ممن يتحدثون لغتين يستردون وظائفهم الإدراكية والمعرفية بعد السكتة الدماغية بالمقارنة بنسبة 20 في المئة بين من يتحدثون لغة واحدة فقط.
وأفادت النتائج أن من يتحدثون لغتين أبلوا بلاء حسنا في الاختبارات الخاصة بالانتباه واليقظة عقب السكتة الدماغية لكن لم يرصد أي فارق فيما يتعلق باحتمالات الاصابة باللعثمة أو القدرة على الفهم او التعبير عما يجول بخاطرهم خلال الحديث.
وقالت ألادي "جميعهم يصابون بالسكتة الدماغية في نفس السن لكن يبدو ان النتائج تكون أفضل بالنسبة للمتحدثين بلغتين"، وقالت إن استخدام لغة ثانية أو ثالثة في الحديث أو التحدث بها بطلاقة حتى لو كان الإنسان لا يستخدمها كثيرا وبانتظام يبدو انها تضيف ميزة للمخ، ومضت تقول "العامل الأكثر أهمية هو استخدام اللغة على المدى الطويل". وقالت إن تعلم لغة ثانية بالمدرسة ثم عدم استخدامها لا يضيف أي فوائد.
وقالت إن "الرسالة المستهدفة هي لأن أنشطة تقوية الإدراك أمور يمكنك القيام بها في أواسط العمر لحماية نفسك. ومضت تقول إن بوسع المرء التحدث بلغتين لكن بوسعه أيضا العزف على الآلات الموسيقية" أو القيام بأنشطة أخرى تمثل تحديا للمخ، وقال فرجوس كريك من معهد أبحاث روتمان في بيكريست في تورونتو الذي لم يشارك في هذه الدراسة إن تعلم ثلاث لغات ربما يكون خيرا من لغتين رغم أن ذلك لم يتضح بصورة جلية. وكان كريك وفريقه البحثي قد اكتشف ان تعلم لغتين يؤخر ظهور خرف الشيخوخة بواقع أربع سنوات أو خمسة.
وقال كريك لرويترز هيلث بالبريد الالكتروني "يتعين على الناس تعلم لغة ثانية للتواصل في حالة وجود المرء في وضع معيشي جديد أو استيعاب ثقافة مختلفة أو من قبيل الاستفادة والمتعة. الفوائد العصبية مكافاة وليست هدفا أساسيا"، وقالت ألادي إنه في مناطق كثيرة من العالم مثل الهند وافريقيا وأوروبا فإن تعلم عدة لغات بات أمرا شائعا. وأضافت "في المناطق التي توجد فيها لغتان يستحسن التفكير في تشجيع ذلك".
421 كلمة لوصف الثلج في اللغة الاسكتلندية
كشف باحثون ان لغة سكوتس المحلية التي يستخدمها الاسكتلنديون غنية ب421 مرادف لوصف "الثلج" اي اكثر من الايسكيمو بكثير، والسكوتس هي واحدة من لغتين محليتين مع اللغة الجودية (الغالية) الاسكتلندية اللتين ينطق بهما في اسكتلندا الى جانب الانكليزية، واوضح هاميش ماكدونالد المروج للغة سكوتس في المكتبة الوطنية الاسكتلندية لوكالة فرانس برس "تتألف السكوتس من مجموعة من الالسنة المحلية وتتمتع بقواميس خاصة بها وتقاليد ادبية ومرادفات وعبارات من دون ان يكون لها وضع اللغة الرسمية المعترف بها".
ويحرص الاسكتلنديون الذين يتكلمون هذه اللغة المحلية على التفاصيل فيما يتعلق بالطقس وهم يشيرون الى الثلج مثلا ب421 مرادفا مختلفا يسمح لهم بوصف دقيق لتساقط الثلوج، وهذه الكلمات مفندة في قاموس خاص بالمرادفات يعمل عليه باحثون من جامعة غلاسغو وقد وضع جزء منه مكرس للثلج والرياضة عبر الانترنت. بحسب فرانس برس.
واوضحت سوزان ريني الاستاذة المحاضرة في جامعة غلاسغو والمتخصصة باللغات "احتل الطقس مكانة رئيسية في حياة سكان اسكتلندا على مدى قرون"، ودراسة لغة سكوتس يلقي ضوءا جديدا على تاريخ شعوب المنطقة الشمالية في بريطانيا، واظهر احصاء اجري العام 2011 ان هذه اللغة المحلية ينطق بها اسكتلندي من كل ثلاثة اي 1,6 مليون شخص على ما اوضح هاميش ماكدونالد.
فوز الأستاذة الجامعية منى بيكر بلقب "عالمة اللغويات للعام" 2016
اختار قراء نشرة الأخبار اليومية لعلوم الترجمة واللغويات (إنترانيوز) الأستاذة الجامعية منى بيكر المصرية البريطانية للقب "عالمة اللغويات للعام" 2016 عن مجموعة مقالات (ترجمة المعارضة: أصوات من ومع الثورة المصرية) التي تناولت فيها أهمية الترجمة في الوقت الحاضر، وبيكر هي أستاذة دراسات الترجمة بمركز الترجمة والدراسات الثقافية في جامعة مانشستر بانجلترا، وأفاد موقع إنترانيوز أن المقالات التي ضمها الكتاب وعددها 18 مقالة كشفت عن ديناميكيات وتعقيدات الترجمة لدى حركات الاحتجاج بأنحاء العالم وذلك اعتمادا على مادة تتراوح بين أفلام وثائقية وصولا إلى التعليقات الشفوية والرسوم الساخرة على الإنترنت، ووصفت ماريان مايكلبرج مؤلفة كتاب (إرادة الكثيرين) مجموعة المقالات بانها "كتاب عن التضامن" و"فعل للتضامن" في حد ذاته. ويشمل مشاركات من نشطاء يجسدون ما يعنيه العمل من أجل العدالة داخل الحدود وخارجه ومحاولة التأثير لاحداث تغيير بالداخل في ظل النقاش مع الاخرين الذين يخوضون معارك مماثلة في أماكن أخرى. بحسب رويترز.
واستطاعت بيكر دراسة استخدام الترجمة في سياق الثورة المصرية بفضل منحة شاملة مدتها 18 شهرا ممولة من مجلس أبحاث الآداب والعلوم الإنسانية في المملكة المتحدة إضافة إلى الدعم المقدم من مركز دراسات الترجمة والثقافات في جامعة مانشستر، وتبلغ القيمة المالية لتبرعات رعاة هذا العام لجائزة "عالمة اللغويات للعام" 1000 يورو. ويدعى الفائز بالجائزة لاختيار المنظمة الخيرية أو الهيئة غير الحكومية التي سيتم التبرع لها بالقيمة المالية للجائزة. وسيعلن اسم الجهة غير الحكومية في بيان صحفي منفصل، ومنذ 2006 يطرح (إنترانيوز) أسماء المرشحين لجائزة "عالم لغويات العام" ‬على أن يختار قراء الموقع. وتمنح الجوائز للنضال -وأحيانا التضحيات الشخصية- للغويين الذين ساعدوا في تنمية الوعي العام بأهمية اللغويات واللغات خلال العام.
جهود للحفاظ على لغة اباطرة الصين من الاندثار
يقول جي جينلو "نحن نتكلم اللغة الصينية حاليا، والا فان الشباب لن يفهموا ما نقول"، قبل ان يشرع في اغنية بتلك اللغة المندثرة الفها بنفسه وهو جالس في كوخ في حقل للذرة، وتقول منظمة يونسكو ان لغة الماندشو "في وضع دقيق"، على غرار ستة الاف لغة توشك ان تختفي من العالم مع نهاية القرن الحالي. بحسب فرانس برس.
ازاء ذلك، اتخذت اجراءات لاحياء هذه اللغة بين اقلية ماندشو التي يبلغ عدد افرادها عشرة ملايين شخص، في المدرسة الابتدائية في القرية الواقعة في شمال شرق الصين، تعطى الدروس لهذه اللغة، وترتفع في ممراتها لافتات مكتوبة بها.
في احدى قاعات المدرسة، يجتهد طلاب صغار في ترديد حروف ابجدية ماندشو، ثم ينطقون بعض كلماتها، يقوم على تدريس اللغة شي جوانغوانغ، وهو تعلمها من كبار السن في القرية، وسجل لهم مقاطع مصورة قبل ان يفارقوا الحياة، واذا كان هذا الاستاذ يرتدي الزي التقليدي لشعبه القديم، باللونين الاحمر واللازوردي، الا انه لا يعقد آمالا كبيرة جدا على احياء ثقافته كما كانت، ويقول "لم نعد نعرف شيئا عن خصوصيتنا كشعب، لا من حيث اللباس ولا من حيث الطعام.. الشيء الاساسي الذي بقي لنا هو اللغة".
لغة الصفير تعود الى الحياة بفضل حصص تدريس في البيرينيه الفرنسية
تشهد مدرسة لارانس في جنوب غرب فرنسا حصص تعليم غير اعتيادية يعمد خلالها التلامذة الناطقون باللغتين الفرنسية والاكسيتانية الى الصفير باستمرار ما يبث الروح في لغة طواها النسيان في هذه المنطقة غير أنها لا تزال موجودة في اليونان او جزر الكناري الاسبانية، ويشارك في اعطاء هذه الحصص المدرس في جامعة بو الفرنسية فيليب بيو الذي جاء الى المدرسة لمساعدة زميلته نينا روث مدرسة اللغة الاكسيتانية في مدرسة لارانس، ويحاول بول ابن الثانية عشرة بصوت رفيع ترداد جملة تلفظ بها استاذه من خلال وضع اصبعين تحت اللسان وسط تصفيق زملائه المتحمسين، قبل ان يعمد الى ترجمتها بالفرنسية.
وتوضح نينا روث أن حصة زميلها فيليب بيو تحفز التلامذة قائلة "للتمكن من الصفير، يتعين بداية التمكن من اللغة الاكسيتانية، وبما ان الصفير امر مسل بالنسبة لهم، هم يحرزون تقدما سريعا بهذه اللغة"، وتواظب قلة من التلامذة في مختلف المراحل التعليمية على تعلم لغة الصفير هذه. غير أنها "اقل اثارة للضجر بالمقارنة مع تعلم الانكليزية" بحسب بول الذي يثني على الطابع المرح لهذه اللغة. بحسب فرانس برس.
غير أن شارلوت وفيليبين البالغتين 14 و12 عاما تتعلمان هذه اللغة مع اسف كبير سببه "عدم التمكن حتى الان من اصدار اي اصوات"، وفي هذا اليوم، يشارك استاذ يوناني متخصص في لغة الصفير في قرية انتيا الواقعة في جزيرة ايفيا اليونانية في هذه الحصة، معلما التلامذة كيفية القاء التحية بهذه اللغة، ويؤكد المدرس فيليب بيو أن تقنية التدريب التي يمارسها "تسمح باستعادة اي لغة كانت من خلال الصفير".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.