معتقلو احداث كنسية القديسين فى الإسكندرية يروون تفاصيل القبض عليهم.. وقصة وفاة السيد بلال عضو ائتلاف ثورة مصر: القديسين كانت بمثابة شرارة نتج عنها ثورة 25 يناير الإسكندرية – محرر الموقع روي ممدوح على هندواي احد المعتقلين الذى تم القبض عليه أثناء احداث حادثة كنسية القديسين التى وقعت يوم راس السنة وراح ضحيتها مايزيد عن 20 مواطن، ما حدث للسيد بلال، قائلاً" كان السيد يسير عند محطة قطار الظاهرية فى تمام الساعة 8 مساءاً، ثم تلقى اتصال تليفوني من الرائد حسام الشناوي من مباحث امن الدولة يطلب منه الحضور للمتابعة الى جهاز امن الدولة فى الفراعنة فى تمام الساعة 10 مساءاً، وتعامله معه بقوة واستخدام وسائل كثيرة للتعذيب". واشار "علي" خلال الندوة التى عقدت فى معهد المحاماة فى الإسكندرية، بحضور عدد من الذين قبضوا عليهم أثناء احداث كنسية القديسين، ان اسرة بلال تتعرض الى ضغوط كثيرة من قبل مباحث امن الدولة للتنازل عن القضية المقامة ضدهم حتى الان، مضيفاً إلى انه تم دفن بلال بقوة فى تمام الساعة 11 مساءاً، من قبل رجال الامن، لإختفاء الحقيقة، متساءل كيف يتم تغيير المسمي لجهاز أمن الدولة، ولم يتم تغيير الاشخاص. وأضاف على إلى أن رجال الامن قامت بسرقة السمعة الخاصة بأحمد لطفي المتهم فى حادثة القديسين لمنعه من التواصل مع الناس، مشيراً إلى أنه تم الإفراج عن المعتلقين بقرار وزاري بعد 84 يوماً. طالب احمد عيد احد المعتقلين المتهمين فى احداث كنسية القديسين بتحديد مسمي قانوني كلمة الارهاب فى مصر، ولابد من تغيير اشخاص امن الدولة وليس تغيير السياسيات، حيث ان الامن المصري لايدرك فن التحقيق، معلناً انه سيقوم بنشر اسماء الضباط الحقيقة فى جهاز امن الدولة، والجرائم التى قاموا بها، خلال المرحلة المقبلة. واكد عبد الرحمن هريدي عضو ائتلاف ثروة مصر، ان حادثة كنسية القديسين كان بمثابة شرارة نتج عنها ثورة 25 يناير.