نفت مصادر في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تقوده المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، اليوم السبت، صحة تقرير نشرته مجلة يقول إن "ميركل ستؤجل إلى ربيع عام 2017 إعلانها نية الترشح لفترة ولاية رابعة، خلال الانتخابات الاتحادية المقررة العام المقبل". وقالت مجلة "دير شبيغل" الألمانية إن "ميركل كانت تعتزم الإعلان عما إذا كانت ستترشح لخوض الانتخابات في ربيع العام الحالي، لكن نقلت عن مصادر في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قولها إنه كانت هناك ضرورة لتأجيل الإعلان إلى الربيع المقبل لأن زعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، هورست زيهوفر، في بافاريا الشريك الأصغر في الحكومة لا يرغب في اتخاذ قرار حتى ذلك الحين بشأن ما إذا كان سيدعم حزب ميركل مرةً أخرى". وقال مصدر في حزب ميركل لرويترز إنه "ليس صحيحاً أن المستشارة الألمانية كانت تريد الإعلان في ربيع عام 2016 أنها ستترشح مرة أخرى". كما قال نائب رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أرمين لاشيت إنه "لم يتحدد بعد أي موعد لأي إعلان". وأضاف "كيف يمكن أن نؤجل قراراً لم يتخذ بعد؟". وألمح لاشيت إلى توقعه أن ترشح ميركل نفسها وقال "كثير من الناس في أنحاء ألمانيا يأملون في بقاء ميركل في منصب المستشارة. الأمر يعود لها فيما يتعلق بمتى ستتحدث عن انتخابات 2017". ويتخذ حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي موقفاً أكثر صرامة في قضية المهاجرين من حزب ميركل، وكثيراً ما اختلف الحزبان حول طريقة التعامل مع تدفق المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا ومناطق أخرى. وتراجعت شعبية ميركل بعد وقوع هجومين شنهما إسلاميون متشددون في يوليو وهما الهجومان اللذان سلطا الضوء على سياسة الهجرة المنفتحة التي تبنتها.