سنية عبدة أو كاريمان هما بطلات من نوع خاص تؤديهما رانيا يوسف فى مسلسلى أفراح القبة والسبع أرواح، وأكدت رانيا أنها تلقت ردود أفعال إيجابية على أدوارها فور عرض الحلقات الأولى من المسلسلين التى تشارك بهما فى السباق الرمضانى وإن كانت مشغولة بتصوير بقية مشاهدها، لكنها تتابع ردود الفعل حلقة تلو الأخرى، خاصة دورها فى مسلسل «أفراح القبة»، وهو العمل الذى توقعت له النجاح فور قراءتها للشخصية التى ظهرت بها فى الحلقات، وبينت أن سبب قبولها للمشاركة فى هذا العمل الضخم هو أنه جاء بتوقيع من المخرج محمد ياسين الذى لم تتردد لحظه فى الوقوف أمام كاميراته بعد إعادة اكتشافه لها فى مسلسل «موجة حارة»، إضافة إلى أنها تتفاءل بالوقوف أمام الفنان الأردنى إياد نصار الذى يشاركها بطولة مسلسل «السبع أرواح»، لأنه من أكثر الفنانين المجتهدين الذين تعاونت معهم وليس ممثلا موهوبا فقط بل لديه قدرة هائلة على تجسيد جميع الشخصيات بمصداقية عالية. وعن دورها فى مسلسل «أفراح القبة»، تقول رانيا: «إن شخصية سنية عبده هى شخصية مفاجئة للجمهور لأنها تظهر فى ثوب المرأة المنحرفة، لكنها فى واقع الأمر ضحية لأمها التى تجسدها سوسن بدر التى كانت تبيعها لمن يدفع أكثر وزوجها الذى يجسده أحمد السعدنى فيما بعد، وهى شخصية بها تطورات درامية طوال الأحداث». وتضيف رانيا: إنها انضمت له وهى على ثقة كبيرة بنجاحه منذ الوهلة الأولى بسبب مقومات النجاح التى يتمتع بها بدءاً من رواية الأديب العالمى نجيب محفوظ وفريق العمل الرائع الذى يضم أسماء نجوم لامعة فى مصر والوطن العربى، مثل منى زكى وصابرين وإياد نصار وجمال سليمان وصبا مبارك وأحمد السعدنى وصبرى فواز والقديرة سوسن بدر، والمخرج محمد ياسين الذى يعرف جيداً كيف يخرج أفضل مالدى الممثل، وهى محظوظة بالانضمام لهذا العمل الدرامى الضخم والذى سيترك علامة فى تاريخ الدراما المصرية. أما عن تلقيها انتقادات وحملة هجوم شرسة فور ظهورها ببدل رقص فى الحلقات السابقة فأوضحت أنه لا داعى لكل هذا الهجوم من وجهة نظرها خاصة أنها حرصت فى اختيارها لبدلة الرقص ألا تكون عارية حتى لا تثير غضب الجمهور، لأن المسلسل يعرض فى شهر رمضان وهو ما جعلها تندهش من النقد الذى تلقته فور عرض الحلقة. وتضيف رانيا يوسف: «لا أجد مبرراً لكل هذا الهجوم خاصة أن المشهد ليس مقحماً على أحداث الحلقة وظهوره مهم فى السياق الدرامى، خاصة أنه يبين الحالة النفسية التى تعيشها كل من الشقيقتين سنية وتحية عبده وهما تتبادلان الرقصات معاً، وقالت: «حرصت أثناء تأديتى للمشهد أن يظهر بصورة غير مبتذلة حتى لا أثير غضب الجمهور». وتشارك رانيا يوسف للمرة الأولى البطولة أمام منى زكى، التى تردد كثيراً وجود خلافات مستمرة بينهما، وهو ما نفته رانيا متعجبة من إثارة هذه الشائعات خاصة أن العمل حقق نسبة مشاهدة عالية ولا تجد أى سبب لمثل هذه الشائعات سوى لإثارة الشوشرة على نجاح العمل، وأكدت أن منى نجمة لها جماهيرها العريضة فى مصر والوطن العربى وهى فنانة تدرك جيداً كيف تحافظ على نجوميتها ومكانتها وجمهورها لذلك تبذل أقصى ما بوسعها أثناء التصوير وتجتهد لدرجة كبيرة حتى يخرج العمل كله بأفضل صورة ولا يمكن أن يجمعهما أى خلافات، وتضيف: إنها استمتعت بكل مشاهدهما سوياً خاصة أنه أول عمل درامى يجمعهما. ونفت ما تردد حول خلافها على ترتيب الأسماء على التتر خاصة أنها تعاونت من قبل مع المخرج محمد ياسين وتدرك جيداً أنه يقدم تتر العمل على حسب ظهور أبطاله بالحلقة كما حدث من قبل أثناء تعاونهما فى موجة حارة. ولم تكتف رانيا بدورها الجرىء كراقصة فى أفراح القبة للمنافسة به هذا الموسم الرمضانى، فهى أيضا بطلة مسلسل «السبع أرواح» أمام خالد النبوى وإياد نصار وتؤكد أن هذا المسلسل أيضا تجسد من خلاله شخصية مختلفة عليها تماماً فهى كاريمان التى لا يعلم أحد حقيقتها، فهى شخصية يملؤها غموض يتناسب مع أحداث المسلسل الذى يسير فى اتجاه الإثارة وترى أنه أيضاً عمل مهم فى رصيدها الفنى، وتقول عن شخصية كاريمان التى تجسدها بالمسلسل: إنها شخصية معقدة ليست سهلة بالمرة خاصة أنها تتعرض للعديد من المشكلات، بعد فقدانها للذاكرة التى تعتبرها من أصعب مراحل الشخصية التى جسدتها بالعمل وتطلبت منها تركيزا شديدا حتى تظهر بمصداقية بعيدة عن المبالغة. وتؤكد رانيا أنها فور قراءتها للدور استفزها كممثلة ما جعلها توافق عليه دون تفكير، لكنها لم تنف عدم رضاها عن الدعاية التى خصصت للمسلسل خاصة أنها خرجت بعيدة عن الاتفاق بينها وبين الشركة المنتجة، التى يملكها المنتج عاطف كامل. وعن قيامها بالمنافسة بعملين فى موسم رمضانى واحد أكدت أن الأمر أرهقها كثيراً خاصة فيما يخص التنسيق فى مواعيد التصوير، لكنها لا ترى أنه سيضرها على المستوى الفنى، فهى تظهر فى كل عمل بشخصية درامية جديدة فسنية عبده فى «أفراح القبة» لا يمكن أن تتم مقارنتها بكاريمان فى «السبع أرواح»، لعدم وجود أى تشابه بينهما وهو ما سيفيدها على المستوى الفنى وليس العكس تماماً.