ديزني تواصل البناء في متنزهها بشنغهاي

على الرغم من أن متنزه ألعاب شركة والت ديزني في شنغهاي هو بالفعل الأضخم بين جميع متنزهاتها في الخارج ستواصل الشركة إضافة مبان جديدة إليه للإبقاء على ولع الزوار وشغفهم حتى بعد أن يفتح أبوابه رسميا للجمهور يوم الخميس.
والمتنزه الجديد هو أضخم استثمار أجنبي لديزني حول العالم بتكلفة تبلغ 5.5 مليار دولار ويعتبر رهانا على الطبقة المتوسطة في الصين وسياحتها الداخلية المزدهرة. وتأمل الشركة الأمريكية في تعويض تجارة أخرى باهتة في متنزهات الألعاب الدولية مثل (يورو ديزني).
وتصف الشركة متنزه (شنغهاي ديزني) بأنه أعظم فرصة تجارية لها منذ أن اشترى والت ديزني قطعة أرض في وسط فلوريدا في ستينيات القرن الماضي. وتواجه الشركة مصاعب لجذب الجمهور الأمريكي إليها في بلد يشهد منافسة من عدد هائل من متنزهات الألعاب المحلية.
وقال بوب ايجر الرئيس التنفيذي لديزني للصحفيين قبل الافتتاح الرسمي للمتنزه يوم الخميس إن (شنغهاي ديزني) مقام على قطعة أرض تبلغ مساحتها سبعة كيلومترات مربعة مما يعني أنه ستكون هناك مساحة فضاء للتوسع.
وقال "هناك بالفعل أعمال بناء تجري هذا الأسبوع. عندما نفتتح (المتنزه) سنواصل البناء لتوسيع ما سيكون على قائمة يوم الافتتاح.
"لدينا وفرة في المساحة لفعل ذلك ونعتقد أن لدينا شركاء راغبون في ذلك ... نعتقد أننا من المحتمل أن نفعل ذلك عاجلا وليس آجلا."