نظمت مديرية الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، عدة احتفالات بمناسبة ذكرى حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام 1973م. وقال وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ- الشيخ سعد الفقي، إن حرب العاشر من رمضان التي خاضها الجيش المصري ضد الكيان الصهيوني كانت معركة فاصلة فيها توحد المصريون وكانوا جميعا على قلب رجل واحد. وأوضح "الفقي"- في تصريحات صحفية- أن الإيمان بالله سبيلًا لتحرير الأرض وأحد أهم الأسباب للنصر، وقد تعالت صيحات "الله أكبر" وكانت زيادة الجنود على جبهة القتال، مشيدًا بالروح القتالية للجندي المصري الذي أبلى بلاءً حسنًا، ورسم نظريات جديدة وحديثة في عالم العسكرية. وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، أن بطولات الجندي المصري تدرس الآن في الاكاديميات العسكرية على مستوى العالم، مشيرًأ إلى أننا لايمكن أن ننسى الشهداء والمصابين الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل عودة الأرض والكرامة، وأن من نتائج حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر أن تحطم خط بارليف هذا المانع المائي والذي لطالما روجت له إسرائيل أنه لايقهر وكسر الجمود الذي أحاط بالقضية العربية لمدة ست سنوات وأكد الفقي أن الجيش المصري هو من تكسر ت تحت أقدامه النظرية الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال لايقهر. وأشار "الفقي" إلى أننا لن ننسى القادة الأبطال وعلى رأسهم الرئيس الراحل الشهيد محمد أنور السادات، والذي خاض بعد ذلك معارك المفاوضات والتي لا تقل ضراوة عن الحرب وحقق المستحيل بعودة الأرض وفرض السيطرة الكاملة علي سيناء. ودعا جموع المصريين إلى استلهام روح النصر واستنهاض الهمم التي سادت إيان حرب العاشر من رمضان، فما أحوجنا إلى التكاتف وبث روح العزيمة لاسيما في مرحلة البناء التي يقودها الزعيم والقائد الرئيس عبدالفتاح السيسي، موجهًا التحية إلى الجيش المصري ضباطًا وجنودًا في يوم عيدهم، قائلًا: "إن الجيش المصري يضم خيرة جنود الأرض وقد قال النبي محمد- صلي الله عليه وسلم- إذا فتحتم مصر فاستوصوا بقبطها خيرًا واتخذوا منها جندًا كثيفًا فإنهم خير أجناد الأرض.