قال بشير حسن - المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم - إن تسريب الامتحانات موجود في العالم بأكمله، والتعليم ليس قضية وزير أو وزارة وإنما قضية مجتمع بأكمله، مشددًا على ضرورة تكاتف الجميع للتصدي للتسريب والغش في الامتحانات. وأضاف "حسن" - في اتصال هاتفي لبرنامج "مباشر من العالم" عبر فضائية "أون تي في"، اليوم الجمعة - أن وزارة التعليم بها ثقوب، لكنها لاتقف مكتوفة الأيدي أمامها، وتحاول علاجها، فالوزارة هي من أحال 12 موظفًا بها إلى النيابة للتحقيق معهم، بشأن تسريب الامتحان، وهي من اكتشفت تسريب مادة التربية الدينية، وهناك خططًا بديلة لمنع التسريب، فهناك فرق بين الغش والتسريب، فالتسريب هو ما حدث في مادة التربية الدينية فقط، بينما ما حدث باللغة الإنجليزية غش وليس تسريب. وأكد متحدث التعليم، أن حالات الغش التي تم رصدها أقل بكثير من الحالات التي تم رصدها خلال الأعوام السابقة، لافتًا إلى أن الوزارة تواجه حالات غش إلكترونية بأحدث الطرق من خلال كارت ميموري، أو هواتف محمولة، أو ساعة إلكترونية، أو دائرة داخل الفيزا كارت، أو كارت يتم إلصاقه بالملابس، إلا أن الوزارة تتمكن من رصد هذه الحالات، ويتم ضبط من يقوموا بتسريب الأسئلة من اللجان.