يظن البعض للوهلة الأولى أن فريق ليستر سيتي بقيادة مدربه كلاوديو رانييري ليس به عيوب أو أخطاء لمجرد تحقيق المعجزة وانتزاع لقب الدوري الإنجليزي من الكبار رغم أنه كان فريقًا مغمورًا يصارع للهروب من الهبوط في الموسم الماضي. رانييري رغم أنه البطل إلا أنه ارتكب ما لا يجب أن يقتدي بها الأهلي والزمالك كأبطال في مصر.
- اعتمد رانييري على مهاجم وحيد هو جيمي فاردي وشارك أولوا على فترات وهو ما لا يناسب الأبطال ويعتبر نقطة ضعف في أحيان كثيرة.
- لعب رانييري معظم الموسم ب 14 لاعبًا فقط – ربما لأن ليستر كان فريقًا مغمورًا- وهو ما لا يتفق مع البطل الذي يمتلك تخمة من النجوم يجب تدويرها بما لا يضر بالتشكيل الأساسي.
- رياض محرز وفاردي هما محور أداء ليستر وتوقفهما يعني انقطاع المياه والكهرباء عن هجوم ليستر
كيف عاد رانييري بآلة الزمن ووضع استراتيجية ثلاثية الأبعاد لتتويج ليستر سيتي؟
- اعتمد رانييري في أحيان كثيرة على الكرات الطويلة التي يمكن التعامل معها من مدافعين أذكياء.
- بطء مورجان وهوث ثنائي قلب الدفاع في ليستر كان يغطيه نجولو كانتي لاعب الوسط المدافع أو الطرفان في أحيان كثيرة وهو ما يهدد مسيرة أي بطل إذا تم استغلال البطء.