وصلت المجموعة الرابعة من المعتمرين ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ين عبدالعزيز آل سعود، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، إلى مكةالمكرمة، قادمة من المدنية المنورة، وبلغ العدد 250 معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة من عشر دول افريقية. ورافق المعتمرين في طريقهم من المدينةالمنورة إلى مكةالمكرمة نائب المدير التنفيذي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الدكتور زيد بن على الدكان، وعدد من مسؤولي البرنامج. بحسب صحيفة "سبق"
وكان في استقبال الضيوف لدى وصولهم إلى فندق اقامتهم المجاور لبيت الله الحرام، عدد من مسؤولي البرنامج الذين رحبوا بهم، وأرشدوهم إلى غرفهم. وقد أدى المعتمرون مناسك العمرة بكل يسر وسهولة، وسيكملون برنامجهم المعد سلفا، حيث سيقضون جل وقتهم في المسجد الحرام لأداء الصلوات الخمس وقراءة القرآن الكريم، وسيزورون معرض كسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، إضافة إلى تنظيم يوم ترفيهي اجتماعي. وأعرب المعتمرون المستضافون عن سعادتهم بالوصول إلى مكةالمكرمة لزيارة المسجد الحرام وأداء مناسك العمرة، رافعين أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، على هذه المبادرة الكريمة باستضافتهم لأداء العمرة. وأكدوا أن هذا البرنامج امتداد للأعمال الإسلامية المتواصلة التي قام ويقوم بها قادة المملكة منذ تأسيسها لخدمة الإسلام والمسلمين. وقال المدير التنفيذي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة عبدالله بن مدلج المدلج: "البرنامج، وبتوجيهات من الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، قد وفّر جميع التسهيلات اللازمة لضيوف خادم الحرمين الشريفين، حيث أدوا مناسك عمرتهم بكل راحة وطمأنينة". وأضاف: "تم تسخير كل إمكانات وزارة الشؤون الإسلامية التي تنفذ البرنامج وتشرف عليه لتقديم أفضل الخدمات للمستضافين، وتمارس اللجان العاملة في برنامج العمرة والزيارة بأعمالها المناطة على أكمل وجه وعلى مدار الساعة لتحقيق راحية الضيوف". وأردف: "برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يستضيف ألف شخصية إسلامية بارزة من مختلف دول العالم كل عام لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، وهو من المبادرات الخيرة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويجسّد آماله الكبيرة وطموحاته العظيمة في توحيد صفوف المسلمين على هدى من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم". وأشار إلى التعاون بين الهيئات الإسلامية والمؤسسات الدعوية في كل ما من شأنه عز الإسلام والمسلمين، والتواصل البنّاء والمثمر بين الجاليات الإسلامية، والأقليات المسلمة، والشخصيات الإسلامية الفاعلة على مدار العام. وتابع "المدلج": "المعتمرون أمضوا أياماً في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزاروا المسجد النبوي الشريف وأدوا الصوات فيه، وتشرفوا بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصاحبيه رضوان الله عنهما، كما زاروا مسجد قباء، وشهداء معركة أحد، ومجمع الملك فهدلطباعة للمصحف الشريف". وكشف عن زيارة قام بها الشيخ صلاح البدير إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف للضيوف والمناقشات التي دارت حول الإسلام والأمة الاسلامية.