ناقشت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، خلال نظر ثالث جلسات محاكمة رقيب الشرطة مصطفى محمود عبد الحسيب المتهم بقتل محمد سيد على إسماعيل عمدًا، في القضية المعروفة إعلاميا بحادث الدرب الأحمر، الطبيب الشرعي الذي يعمل بمصلحة الطب الشرعي بخصوص تكليف المحكمة بفحص حالة المتهم. وأشار الشاهد بأنه تم الإطلاع على الأوراق العلاجية الخاصة بالتهم وتبين دخوله لمستشفى الشرطة بالعجوزة يوم 18 فبراير 2016 وتم تسجيل الحضور يوم 25 فبراير، وأضاف بأن تشخيص حالته تلخص في إصابات بالرأس و العينين وبتر بسُلامية إصبع السبابة باليد اليمنى فضلاً عن جرح بالقدم اليسرى واضطراب في درجة الوعي.
وأضاف بأنه وبعد عمل الإشاعات والفحوصات من قبل الأطباء، تم حجزه بالعناية المركزة وأظهرت نتائج الأشعة المقطعية وجود نزيف في سطح المخ وكانت درجة الوعي منذ دخوله على مقياس الوعي المتعارف به طبياً 13 / 15 حدث تحسن في درجة الوعي تاريخ 20 فبراير 2016 وكان مقياس الوعي 15 / 15 حتى تاريخ خروجه.
وتواصلت الشهادة بتأكيد الطبيب الشرعي، أنه لم يتبين وجود ثمة أي تدخلات جراحية تمت للمتهم خلال فترة مكوثه بالمستشفى سواء بالعقلة المبتورة بالإصبع و أي تدخل جراحي بمنطقة الرأس، ليردف قائلاً بأنه قد خضع العلاج التحفظي و المتابعة المستمرة حتى خروجه. وسألت المحكمة الشاهد عن معنى أن المتهم كان في حالة اضطراب في الوعي لحظة دخوله للمستشفى، ليشدد بأنه عانى من نقص في الوعي ولكنه لم يكن في غيبوبة كاملة
تعقد الجلسة برئاسة المستشار صبحي اللبان وعضوية المستشارين هاني عبد الحليم وعلاء الدين كمال وسكرتارية علاء حمزة.