أجلت دائرة السبت (د)، بمحكمة النقض برئاسة المستشار حازم عبدالعظيم، الطعن المقدم من عضو مجلس الشعب السابق، اللواء علي الدين النجار، على نتبجة الانتخابات البرلمانية الأخيرة في الدائرة العاشرة فاقوس بمحافظة الشرقية، إلى جلسة 9 أبريل المقبل؛ لتقديم المذكرات والمرافعات، وفحص الأوراق. واختصم الطعن اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية برئاسة المستشار أيمن عباس، والفائزين الثلاثة في الدائرة، وهم علاء عبدالنبي، ومحمد كلوب، ونوسيلة أبوالعمر. واستند الطعن إلى عدة أمور، هي الخطأ والتلاعب في نتيجة فرز اللجان الفرعية والعامة، وطالب الطعن محكمة النقض بإعادة الفرز بذاتها بعد إحضار بطاقات الاقتراع، وكذلك انتشار الرشاوى الانتخابية العلنية ومن بينها توزيع (الترامادول) على الناخبين والأموال، وكذلك ورقة الاقتراع الدوارة، وغيرها من الانتهاكات الانتخابية. وذكر الطعن عدة أمثلة على الانتهاكات، وهي أن المرشحين الفائزين في الانتخابات قاموا بطباعة 10 آلاف بطاقة إبداء الرأي، ووضعوها في الصناديق الانتخابية. وأشار إلى ضبط عدة وقائع في هذا الأمر، أبرزها قيام القاضي يونس عبدالعاطي - رئيس اللجنة رقم 185 الإعدادية الحديثة في فقوس، بضبط إحدى السيدات وتدعى إيمان محمد فتحي محمد، والتي لها توكيل من أحد الفائزين، وهي تضع 10 بطاقات إبداء الرأي في الصندوق الانتخابي، حيث وضعت 3 بطاقات وأمسك القاضي بيدها 7 بطاقات أخرى، مؤشر بهم أسماء الفائزين، وحرر محضر بهذه الواقعة، وحبست المتهمة على ذمة القضية، حتى أخلي سبيلها مؤخرًا بكفالة 2000 جنيه. كما روى واقعة أخرى، وهي في اللجنتين 103 و104 في أثناء فرز اللجان، اكتشف أن هناك ورقتين في كل لجنة غير موجودتين، فثبت القاضي أنها بطاقات باطلة رغم أنها كانت ورقة دوارة - بحسب الطعن - وكان بستوجب إبطال اللجنتين، وغيرها من الوقائع الأخرى.