أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، ردًا على تساؤل لمتصل عن أنه طلق زوجته في حالة غضب وإنفعال شديد، وكان لا يقصد الانفصال، أن طلاق الغضب لا يقع. وأوضح "جمعة"، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أن الإمام الباجوري يري أن طلاق الغضب يدخل في طلاق الكناية، وهو يعني عدم توافر نية الانفصال، ويكون معرفة ذلك بسؤال الزوج عن نيته إذا كان يريد الإنفصال والطلاق، فبذلك يقع حتى لو نطقها "طالء"، بينما إذا لم يكن يقصد الانفصال ذلك فالطلاق لا يقع.