كشفت وكالة «سبوتنيك» الروسية فى تقرير لها، أن الجيش المصرى يستعد لإمتلاك عدد من المنظومات والأسلحة التى ستجعل تصنيفه يرتفع ضمن الجيوش العالمية، مضيفه أنه يمتلك حاليا عدد من الأسلحة الروسية الفتاكة التى تجعله من الجيوش الأقوي عربياً وإفريقياً. وأضافت الوكالة الروسية ان العام الحالى 2016 ينبغى أن تنتهى عملية تسليم صواريخ الدفاع الجوى الروسية "أنتى 2500" لمصر، بالإضافة إلى تسليمها منظومة «بوك إم2»، وصواريخ الدفاع الجوى المحمولة على الكتف «كورنيت». ومن المنتظر أيضاً أن تتسلم مصر مروحيات «كا 52» الروسية الملقبة بالتمساح لتدخل الخدمة ويتم وضعها على متن حاملة الطائرات الفرنسية «ميسترال». وأوضحت أن داخل الجيش المصري عدد من الأسلحة السوفيتية المعدلة لتواكب العصر الحديث، وأشهرها المدفع الرشاش «إن إس فى»، والدبابة الروسية «تي 80»، وصواريخ «تور»، و«بوك إم 1». ومن جانبة قال الباحث المصري فى جامعة «نيجنى نوفجورود» الروسية عمرو الديب ل«سبوتنيك» أن دائما ما كان الاتحاد السوفيتى خير الصديق لمصر، موضحا أن روسيا هي الوريث الشرعى للاتحاد السوفيتى والتى دائما سعت للحفاظ على العلاقات مع مصر، وبوصول الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى قصر الاتحادية بدأت مصر فى توقيع عقود مهمة لتوريد أسلحة روسية مختلفة, منها منظومة الدفاع الجوى «إس 300» والتى ستضيف إضافة كبيرة لقدرات الدفاع الجوى المصرى. وبين «الديب» أن، توقيع إتفاقية توريد طائرات هليكوبتر "كا 52" والتى تحتاجها مصر بقوة خصوصا أن جدول الصيانة الدورية الأمريكية يعطل أكثر من ثلث القوة الحالية البالغة خمس وثلاثين مروحية «أباتشي»، برغم احتياج مصر الكبير للمروحيات القتالية لمحاربة الجماعات الإرهابية فى سيناء. مؤكدا أن مصر تحتاج للمروحيات «كا 52» لتسليح حاملتى الطائرات ميسترال، مضيفا أن ميسترال فى الأصل هي روسية وتم بيعها لمصر بعد أن أتفقت كل من موسكو وباريس. وأردف قائلا، «أنه من المتوقع أن تحصل مصر علي المقاتلة «ميغ 29» والتى ستكون بمثابة العنصر الذى سيزيد من تناغم المصادر المختلفة لمكونات سلاح الجو المصرى خصوصا بعد إنضمام الرافال الفرنسية للقوات الجوية المصرية».