أدمغة الكلاب تعد تمثيلات ذهنية للصور والاصوات، وتقوم بتقييمها ومقارنتها وجمعها، وتربط بين تعابير الوجوه والاصوات كشفت دراسة علمية نشرت في بريطانيا الاربعاء ان الكلاب تستطيع ان تفهم مزاج الاشخاص من خلال تعابير الوجه والصوت. وجاء في هذه الدراسة المنشورة في مجلة "بايولودجي ليترز" الصادرة عن الجمعية الملكية البريطانية ان الكلاب يمكنها ان تفهم مشاعر الكلاب الاخرى وان تستنتج بالتالي نواياها. أما لفهم مشاعر الانواع الاخرى، فان ادمغة الكلاب تعد تمثيلات ذهنية للصور والاصوات، تمكنها من تقييمها ومقارنتها وجمعها معا. وتربط ادمغة الكلاب بين تعابير الوجوه والاصوات. وتبين للعلماء ان الكلاب كانت اكثر انتباها حين كانت تعابير الوجه متناسبة مع الصوت الذي تسمعه، ما يؤشر الى ان الكلاب تحلل الرابط بين الصوت وتعابير الوجه لمعرفة ما ان كانا منسجمين. وقال كون غوو الباحيث في جامعة لينكول واحد المشاركين في الدراسة "لم تكن هذه القدرة الذهنية معروفة للعلماء عند غير البشر". ويقول كثير ممن يربون الكلاب انها شديدة الحساسية ازاء مشاعر افراد العائلة ومزاجهم. وتدعو الدراسة الى التمييز بين القدرة على التحليل والفهم من جهة، والقدرة على حسن التصرف من جهة أخرى. وقالت ناتاليا البوكيرك المشرفة على الدراسة "قد تكون هذه القدرة سببها العلاقة القوية بين الكلاب والانسان". وافتتح في دبي أكبر منتجع فاخر للكلاب حيث تتلقى الحيوانات الأليفة الرعاية اليومية وتبيت في غرف خاصة. ويعتبر منتجع "ماي سكند هوم" وتعني بيتي الثاني أنه أكبر ساحة مغلقة للكلاب في العالم ويشغل المنتجع مساحة 60 قدم مربعة ويضم حوض سباحة وساحة للعب وأجنحة رئاسية وملكية لكلاب دبي الأكثر تدليلا. تحتوي الأجنحة على أسرة فاخرة وشاشات تلفزيون مسطحة. ويوفر المنتجع كذلك خدمة الليموزين لنقل الكلاب من المنتجع وإليه إذا لم يكن صاحب الكلب لديه وقت لتوصيله. وافتتحت الساحة قبل بدء موسم الصيف شديد الحرارة في الإمارات حيث تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية. ويقول سينجيف دهيمان صاحب المنتجع ومؤسسه إنه قرر تأسيس هذا المنتجع الفاخر لتوفير مكان للكلاب للركض واللعب في مدينة تحظر اصطحاب الحيوانات الأليفة في العديد من الأماكن العامة ومنها الحدائق والشواطئ.