تعرض منذ قليل ميدان السلطان أحمد بوسط مدينة اسطنبول التركية، إلى انفجار قوي، أدى إلى سقوط 10 من القتلى بالإضافة إلى العشرات من المصابين، أغلبهم من السائحين الألمانيين. وعلى أثر ذلك وصل عدد كبير من عربات الاسعاف وقوات الشرطة، التي أغلقت منطقة السلطان أحمد التاريخية في اسطنبول بعد الانفجار، وهرعت عربات الإسعاف إلى مكان الانفجار القريب من المسجد الأزرق وآيا صوفيا وهي نقطة جذب سياحي رئيسية في أكثر مدن تركيا سكانا. وذكر مراسل سكاى نيوز في نبأ عاجل منذ قليل، أن الشرطة التركية اشتبكت مع الانتحارية قبل تفجير نفسها بمنطقة السطان أحمد وسط اسطنبول. ويعد ميدان السلطان أحمد، نقطة جذب سياحي رئيسية، في قلب مدينة إسطنبول القديمة، وأحد الأماكن المفضلة لدى جميع زائريها، ومن أهم معالم الميدان جامع السلطان أحمد؛ أحد أشهر المعالم الدينية بالمدينة. مسجد السلطان أحمد شيد مسجد السلطان أحمد في إسطنبول في العصر العثماني في القرن السابع عشر بمرسوم من السلطان أحمد الأول، ومن هنا سمي باسمه، وقد وضع تصميمه المعماري محمد أغا، ويتميز عن باقي مساجد تركيا بالمآذن الستة الرفيعة التي تعلو سقفه بدلاً من المآذن الأربعة المعتادة، أما بالداخل فتتزين حوائطه ببلاط أزرق رائع الأشكال، ولذا أطلق عليه اسم "الجامع الأزرق". ومازالت الصلوات تُقام في مسجد السلطان أحمد حتى الآن، ولكنه مفتوح للزوار ودخوله مجاني، ويعد هذا المسجد نافذة مثالية على تاريخ إسطنبول وثقافتها، كما أنه واحة هادئة من صخب وزحام وسط المدينة. تعرف على ميدان السلطان أحمد يقع جامع السلطان أحمد بميدان السلطان أحمد الذي كان يطلق عليه فيما قبل مضمار القسطنطينية، ويُطلق على الميدان بالتركية اسم "سلطان أحميت ميداني"، ويحتل رأس قائمة الأماكن السياحية بإسطنبول. ويضم الميدان بالإضافة إلى جامع السلطان أحمد، متحف آيا صوفيا، وهو مبنى مهيب على الطراز البيزنطي كان في الأصل كاتدرائية وتم تحويله إلى مسجد، كما يوجد هناك أيضًا قصر الباب العالي، ذلك المبنى الذي ينطق بالبذخ ويعطي لمحة مبهرة عن حياة السلاطين العثمانيين. ومن المعالم السياحية الأخرى مثل متحف الآثار وخزان البازيليك، بالإضافة إلى حديقة غولهانه الكبيرة التي اعتاد الزائرين على الاستراحة بها، والتي كانت ساحة ملكية للصيد فيما سبق.