أصبح محمد النني لاعب بازل السويسري علي أعتاب الانضمام إلي الأرسنال، أحد أبرز القلاع الكروية بالدوري الإنجليزي، فضلاً عن تمثيله لمنتخب بلاده بصفة مستمرة. عندما تسمع أسماء الأندية التي انضم إليها النني تدرك حقيقة مهاراته وتتعجبب في نفس الوقت عند معرفتك أنه يومًا ما كان بقطاع ناشئ الأهلي المصري وتم تسريحه والاستغناء عن خدماته. حمدي نوح نجم المقاولون العرب الذي تدرب النني تحت قيادته يحكي ل"الفجر الرياضي" عن صدفة انضمام النني لقلعة الذئاب وكواليس حياته بجانب محمد صلاح لاعب روما الحالي. الحلقة الأولي يقول نوح :" كنت مدرباً في قطاع ناشئ المقاولون العرب، مواليد 1992، وكُنا نتنافس أمام جميع فرق الدوري، ولكن في كل مباراة أمام الأهلي، كان يلفت نظري دائماً محمد النني الذي كان لاعباً بصفوف القلعة الحمراء، حينها". ويضيف نوح :" في يوم من الأيام، قابلت النني، صدفة وتحدثت معه لأنني كنت أعرفه تماماً وعالق بذهني بسبب مهاراته التي تتناسب عكسياً مع عمره، وفوجئت عندما قال لي إن قطاع الأهلي، استغني عن خدماته، فحينها لم أفكر لحظة واحدة، وسريعاً قلت له، اذهب إلي المقاولون العرب، الآن لتوقع علي عقود انضمامك للفريق وستتدرب تحت قيادتي، ولكنه رفض قائلاً سأرجع لوالدي، وسأعود إليك". ويتابع:" بينما كنت جالسًا رن هاتفي وكان ناصر النني والد اللاعب، فقلت له، أترك لي ابنك، وعلي مسئوليتي بعد عامين سيلعب بصفوف الفريق الأول، وفوجئت برده، "عليا الطلاق مش هسأل علي ابني معاك تاني بعد الكلمتين دول ثم جاء النني وتألق مع المقاولون ومنه إلى بازل". انتظروا عبر "الفجر الرياضي" حكاية جديدة عن حياة النني في قطاع المقاولون العرب مع رفيقه محمد صلاح