قال الفنان عزت أبو عوف، إن فرقة "الفور إم" لم تتجمع أمام الناس منذ سنوات، وإنه لا يتذكر أغنيات الفرقة جيدا بسبب مرور الزمن، موضحا أن أسراره كلها كان يقولها لأخواته البنات، ويعلمون كل خباياه. وأكد عزت، في حواره ببرنامج "بيت العيلة"، الذي تقدمه الإعلامية نجوى إبراهيم، على شاشة النهار، أنه يعلم أسرار أخواته أيضا، وأن أخته مها مجنونة وشهمة وجدعة للغاية، وأن منال أخته تعيش معه في المنزل الأن، وتقوم بدور الأم الحقيقة بالنسبة له، حيق تشعل البخور في المنزل، وما شابه.
وتابع أن شقيقته ميرفت هي الوحيدة التي أكملت دارستها بعد البكالريوس والآن مدرس بالجامعة الأمريكية، وهي "البركة" الخاصة بالمنزل، وكانت تقرأ لهم القرآن قبل حفلات "الفور إم" وتحصنهم بالقرآن، قائلا إن :"منزلنا القديم بالزمالك نعيش فيه منذ سنة 1967 تقريبا، وكان مشمع بالشمع الأحمر، وكان إيجار الفيلا 6 جنيهات ونصف، وبعد أن عرضت للبيع كانت بمبلغ 20 ألف جنيه سنة 1990".
وأستطرد :"والدي قلبه جامد، وحضر حروب كثيرة، وشاهد أصدقاء له يموتون، وفي الفيلا كانت ملبوسة، ولم يكن يصدق هذا، وخرج له شبح شخص يدعى سيلفادور، وكان وحده حينها ويلحن، ولم نكن موجودين معه حينها، وكان يلعب أغنية، ونسي الحن، وذهب ليأتي بمياه، وعندما رجع سمع اللحن في أذنه، وجلس، وبعد أن سجلها، ارتاح قليلا ونام، وكنا حينها في الإسكندرية، وهو نائم شاهد خيط يخرج من خرم الباب وبدأ يكبر حتى أخذ وجه الشخص، واقترب منه حتى أصبح وجهه ملامسا لوجهه".
وتابع أبو عوف :"والدي جري في الشارع من الحدث، وصدقنا بعدها، ولكننا لم نكن نخاف منه، ولم يصدق الأمر ناس كثيرة، ولكن هذا هو الواقع".
ولفت إلى أن :"الفرق بيني وبين أول بنت 9 سنوات، وفي سنة 1954 لحن أبي نشيد مثل النشيد الوطني، وكانت تغنيه المدارس كلها، ويذاع على الراديو حتى اختفى نهائيا، وكتبه وهو في سن 9 سنوات، وكان من الضباط الأحرار، وكان يحب مصر بشدة".
من جانبها، قالت مها أبو عوف، إن ابنها طوال النهار يضع لها أغاني الفور إم ولهذا لا تنسى الأغنيات التي قدموها، مشيرة إلى أن منزلهم في الزمالك كان مشمع بالشمع الأحمر، والفيلا مات فيها شخص اسمه سيلفادور، وماتت بها زوجته، وكانت مسكونة بشكل رسمي، ووالدي كان يضع كبريت ويختفي بسبب الشبح الخاص بسيلفادور، وكان الشبح يظهر لنا وفي يده فانوس أو شمعة، وبعد أن رحلنا عن المنزل جاء معنا في منزلنا الثاني".
وتابعت :"قمنا بعمل بروفات الفور إم 6 أشهر دون أن يعلم أبي خوفا منه، وبعدها جاء يوم افتتاح الفرقة، وكان هناك إعلان في الأهرام بخصوص هذا، وكان في نصف صفحة، وعلم أبي حينها".
أما منى أبو عوف، فأكدت أن عزت شقيقها كان هو "المخ"، لأنهم تربوا تربية عسكرية دينية، لأن والدها كان متدين وعسكري وفنان أيضا، مشيرة إلى أنهم عانوا بسبب هذه التركيبة المتناقضة ولكن عزت ساعدهم في تخطي هذا.
وأضافت أن :"كنا نصوم رمضان، ومنتظمين في الصلاة، وكنا نذهب إلى الإسكندرية ونلبس مايوهات أيضا لأنه كان يرى هذه رياضة، فيما صرح منال أبو عوف بأنها تحب الأكسسوارت بشدة، وتضع 5 حلقان في أذنيها، وأن والدتها ساندهم في الفرقة، وكانوا خائفين من والدهم بشدة، موضحة أنهم كانوا يغنون مع عزت من خلفه، وفرحوا بهذا، لتنجح الفرقة.
واستكملت :"كنت صاحبة عمل الفرقة، حيث سمعت أغنية دليلة وكان عزت يبحث عن أصوات للغناء وكان يعمل على مسلسل حينها في الموسيقى التصويرية، وقلت له (جربنا وشوف)، لنغني معه ونكون الفرقة، وفي السياق ذاته، أوضحت ميرفت أبو عوف أنها حاليا تدرس إعلام في الجامعة الأمريكية وفي المجلس القومي للمرأة، وتحب ما تفعله، موضحة أنها فخورة بكونها في "الفور إم" لأنها عائلتها وتستمد قوتها منها.
وأضافت أن زوجها يلحن أغاني، وابنها في الوسط الفني أيضا، ودرس إعلام ومسرح، ويعمل ممثل الآن، وتعتبره صديقها.