أكد أحمد إبراهيم - المتحدث الرسمي لوزارة النقل، أن بعض "الكمسارية" في السكة الحديد، أبدوا اعتراضهم على الحملة الصارمة التي يقودها الدكتور سعد الجيوشي - وزير النقل؛ لإعادة الانضباط للسكة الحديد، وإجبار الركاب على سداد قيمة التذكرة من خلال شباك التذاكر، بعد أن تلاحظ زيادة نسبة المتهربين من سدادها وضياع إيرادات السكة الحديد. وقال "إبراهيم" - في بيان صحفي له اليوم - أن حجة المعترضين هي أن تحصيل قيمة التذكرة من خلال الشبابيك، سيؤثر سلبًا على حوافزهم التي كانوا يتقضونها من الغرامة المفروض على التذكرة. وأضاف "إبراهيم" أن وزير النقل، يؤكد دائمًا أن الزملاء العاملين في التحصيل (الكمسارية) هم فئة محترمة وعصب السكة الحديد، بجانب سائقي القطارات والعاملين في الورش، وهذه الفئات هي شغله الشاغل، وسيعمل على تحسين مستوى معيشتهم وأجورهم، بعد استعادة إيرادات السكة الحديد الضائعة. وتابع: أما بخصوص الفئة القليلة جدًا المعترضة على فرض الانضباط، فليس لهم مكان بينا، وسيتم إحالتهم للتحقيق وإحلال بدلًا منهم الشباب الذين تم تدريبهم في معهد وردان. وقرر "الجيوشي"، زيادة أكشاك بيع تذاكر القطارات في محطة مصر والمحطات الرئيسية، وإحكام السيطرة على مداخل الأرصفة بحيث يمنع دخول اي راكب إلا بعد سداد قيمة التذكرة الدولة، وأيضًا زيادة الغرامة على المتهربين من سدادها بنسبة 50%، من قيمتها حيث وصلت مديونية السكة الحديد 36 مليار جنيه، وإيرداتها أقل من نصف مرتبات العاملين فيها.