التقى الدكتور خالد فهمي - وزير البيئة، ورئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، ومجموعة الوزراء الأفارقة، بوزير الخارجية الفرنسي لوارن فابيوس، رئيس المؤتمر؛ لاستعراض الخطوط الحمراء بالنسبة للمجموعة الأفريقية والتي يجب وضعها في الاعتبار عند صياغة النص النهائي للاتفاق الجديد. وأكد "فهمي" أن المجموعة الأفريقية تتمسك بمبادئ الاتفاقية الأساسية، ولا تقبل أي إفراغ لها من معانيها المرتبطة بالمسؤولية المشتركة متباينة الأعباء. وأوضح "فهمي" أن المجموعة تهتم بعدة قضايا منها الأمن الغذائي، وليس إنتاجية الغذاء فقط، بالإضافة للتطرق لقضية حقوق الإنسان وخضوعها للتشريعات والظروف الوطنية لكل دولة على حدة. ومن جانبها، أكدت المجموعة الأفريقية أنها لا تقبل تمييز أي مجموعة معرضة للمخاطر دون الوضع في الاعتبار القارة الأفريقية كواحدة من أكثر المناطق عرضة لمخاطر التغيرات المناخية.