أكد الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة، على تجاور الحضارات الثقافية من خلال إقامة مؤتمر "رؤية الأئمة والدعاة لتجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر الكتطرف"، بمدينة الأقصر التي بها ثلث آثار العالم. وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر، أن ما يحدث بالعالم الآن من العنف والتخريب يؤكد على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأول من دفع ثمن التطرف هم المسلمون والمستفيد الوحيد على طول الخط هو إسرائيل، مشيرًا إلى أننا بحاجة إلى اجتهاد حقيقي دون خوف وإلى فقه متجدد يلائم ظروفنا، موضحًا أن المشكلة الحقيقية في التطرف ليست اقتصادية، إنما المشكلة الحقيقية هي المشكلة الثقافية، فالتجديد ضرورة دينية ووطنية.