أهدى اليوم القائم باعمال رئيس جامعة الزقازيق دكتور عبدالحكيم نورالدين درع جامعة الزقازيق لدكتور لويس مورو الملحق الثقافي بالسفارة الفرنسية، وذالك خلال زياره ناقش خلاله أوجه وفرص التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية في أطار مسارات التعاون الحالية. وخلال الزيارة أعرب دكتور لويس مورو عن سعادته لوجوده بجامعة الزقازيق موضحا أنه لاحظ تراجع فى التعاون العلمى المصري الفرنسي منذ عام 2012 حيث تراجع من الترتيب السابع للترتيب التاسع وهدف هذه الزيارة تنمية هذا التعاون لنصل للمكانة السابقة عن طريق الاشراف المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه والتعاون فى دعم المشروعات المختلفة بجامعة الزقازيق من خلال وحدة إدارة مشروعات التطوير. ومن جانبه أكد دكتور عبد الحكيم نور الدين أن جامعة الزقازيق لديها نفس الرغبة فى هذا التعاون المثمر مشيرا الى ضرورة تفعيل هذه الاتفاقيات بصورة أكبر والجامعة مستعدة ومهيئة لذلك ونعى تماما أن المستفيد هو طلاب الجامعة وأساتذتها وباحثيها فى مختلف التخصصات. فيما عقد كلا من دكتور خالد عبد الباري نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ودكتور محمود سطوحي المدير التنفيذي لوحدة إدارة مشروعات التطوير جلسة مناقشات مع المجموعات البحثية المختلفة في الجامعة والجانب الفرنسي تفقد خلالها زيارة معامل البيولوجيا والكيمياء والطبيعة بكليات الطب البشرى والهندسة والصيدلة والعلوم والتمريض.