«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النص الكامل للدعوى القضائية ضد المجلس العسكرى لالزامه بنقل مبارك الى السجن ووصفه بلقب الرئيس المخلوع
نشر في الفجر يوم 20 - 07 - 2011


عبد الفتاح مصطفي رمضان المحامي
تنفرد الفجر بنشر النص الكامل للدعوى القضائية التى اقامها قبل ساعات المحامى المعروف عبد الفتاح رمضان ضد المجلس العسكرى امام محكمة القضاء الادارى بمجلس الدولة ويطلب فيها بوقف تنفيذ القرار السلبي الصادر من المعلن إليهم بعدم نقل الرئيس المخلوع إلي السجن والحكم بنقله إلي أحد السجون العمومية وتنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان ،وايضا بوقف تنفيذ القرار السلبي من المعلن إليهم بعدم وصف الرئيس المخلوع بإنه مخلوع والحكم بالزامهم بوصفه بأنه مخلوع وتنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان،وهى الدعوى التى تحدد لنظرها الاسبوع القادم.



السيد الأستاذ المستشار / رئيس محكمة القضاء الإداري
بعد التحيه
مقدمهلسيادتكم / عبد الفتاح مصطفي رمضان المحامي بالنقض الكائن مكتبه 5 ب شارع حافظ رمضان من مكرم عبيد مدينة نصر
ضد
* السيد المشير/ رئيس المجلس العسكري الأعلي بصفته
* السيد/ رئيس الوزراء بصفته
* السيد/ وزير الداخلية بصفته
* السيد / النائب العام بصفته
* السيد/ وزير الإعلام بصفته
ويعلنوا جميعا بهيئة قضايا الدولة بمجمع التحرير قسم قصر النيل
نتشرف بعرض الآتي
عدم صلاحية رئيس تصريف الأعمال
من المقرر دستورياأنه لا يوجد مسئول بدون محاسبة عما يفعله من الأعمال التى أسندت إليه فلا يوجد مسئول فوق الدستور أو فوق القانون أو بدون محاسبة.
وقد نص الدستور علىمسئولية رئيس الجمهورية فيما أسند إليه من أعمال طبقا للتشريع المنظم في هذا الشأن.

وقد نصت المادة 85 / 3 من الدستور على إنه
"و يتولي نائب رئيس الجمهورية مؤقتا لحين الفصل في الاتهام. وتكون محاكمة رئيس الجمهورية أمام محكمة خاصة ينظم القانون تشكيلها واجراءات المحاكمة أمامها ويحدد العقاب، وإذا حكم بإدانته أعفي من منصبه مع عدم الاخلال بالعقوبات الأخري".
وقد استغلرئيس الجمهورية السابق سلطته في عدم اصدار هذا القانون ظنا منه أن ذلك يعفيه من المسئولية.
وبذلكأصبحت المهام المسندة إليه من حفاظه على الأمن والمصلحة العامة وتنمية وتطوير المجتمع والحفاظ على حقوق الإنسان الخمسة طبقا لميثاق الأمم المتحدة وهي الصحة والتعليم والعمل وحرية الرأي وحرية العقيدة ... وأصبحت هباء وليس لها حماية لعدم وجود تشريع يضمن محاكمة رئيس الجمهورية فيما لو خالف أيا منها.
وقد أجملت المادة 73 من الدستور هذه الحقوق ونصت على إنه:
" رئيس الدولة هو رئيس الجمهورية، ويسهر على تأكيد سيادة الشعب وعلى احترام الدستور وسيادة القانون وحماية الوحدة الوطنية والمكاتب الاشتراكية، ويرعي الحدود بين السلطات لضمان تأدية دورها في العمل الوطني".
وقد تضرع الشعب المصريأضرار مخالفة الرئيس لهذه الحقوق والحريات حتى فاض به الكيل وهب للمطالبة بإعادة حقوقه إليه وكان الرد على المسئولين القائمين على الحفاظ على المجتمع أن أنقلبوا رأسا على عقب وأهدار أمن المجتمع وحياته وأودوا بخيرة شبابه وأردوهم قتلي وجرحي وقد زاد عدد الجرحي على الثلاثمائة شهيد.
وفي خطوة غير مسبوقةوأمام تزايد صيحات وهدير الشعب فوجئ الشعب بسحب ضباط الداخلية من الشوارع وترتب على ذلك أن المجتمع بأثره أصبح بدون حرية وبدون أمان. ولسان حال هذا النظام أن الأمان مقترن بسلب حرياتهم.
وعندما رد الشعب على ذلك وأقام لجان شعبية لحفظ الأمن والأمان وتنظيم المرور مما أعاد الطمأنينة إلي سائر عناصر الشعب وفي ظل هذه اللجان الشعبية خرجت عدة مظاهرات في مختلف المحافظات زادت على الخمسة مليون مواطن طبقا لأقل التقديرات المحلية والعالمية ولم يحدث خلال هذه المظاهرات المليونية أي واقعة أعتداء أو سرقة أو تحرش على جميع أصعدة مصر .
وهذا أدي إلي صدمة رئيس الجمهورية السابق ونظامه لذلك أتوا على البقية الباقية لهم في قلوب الشعب بأن قاموا بتجييش البلطجية وهجموا شر هجمة على المتظاهرين الآمنين العزل في ميدان التحرير واستخدموا الأسلحة البيضاء والنارية بل وقنابل الملوتوف وهي المحرمة دوليا ولكنها غير محرمة على هذا النظام وزاد على ذلك بأن قاموا بالتمثيل بجثتين من شهداء المتظاهرين بأن سحلوهم وسحبوهم على وجوههم وهم موتي وهذه جريمة انسانية ليست محرمة عند أهل الكتاب فقط بل وعند البوذيين وهذا الاحتلال المحلي من النظام للشعب ومقدراته هو أشر من الاحتلال الأجنبي.
وإذا كان هذا هو حال رئيس الجمهورية السابق الذي قبع خلف أجهزته القمعية لذلك ثار الشغب ثورته التي استمرت حتى أعلن الرئيس السابق عن تنحيه عن الرئاسة.. وأن شئنا الدقة فإن هذا التنحي هو في حقيقته خلعه من الرئاسة لأن نهاية رئاسته لم تكن طوعا وإنما كرها لذلك فلو شئنا الدقة فإنه يجب أن يقول بأنه الرئيس المخلوع وليس الرئيس السابق.
وقد امتدت إليه يد العدالة لما أرتكبه من خيانة للوطن وأن كانت التهم الموجة إليه تعد بسيطة بالنسبة لما تسبب فيه من فساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية ... الخ
وقد تعددت صور هذا الفساد والإفساد للحياة ومنها على سبيل المثال لا الحصر.
* رئيس يعتمد على الأقصاء والأستبداد والأنفراد بالحكملذلك لم يعين نائبا له منذ توليه.
* رئيس لايثق فى شعبة لذلك قال أن سبب عدم تعيينه نائبا هو عدم وجود الشخص المناسب فلم يري في حياته الثلاثون عاما مصري واحد يصلح لأن يكون نائبا وهذا شعور بالكبرياء والاستعلاء والسادية.
* رئيس يفتقد القدرة على المحاورة والمناقشة والمراجعة والبحث والتحليللذلك يقوم على الأنغلاق والأنعزال والأبتعاد عن المناقشة مما أدي إلي أنه أصبح رئيس تصريف أعمال وليس إدارة البلاد.
* رئيس لايقيم وزنا للاخرين او لمصرلذلك يقوم على السخرية منهم والتقليل من شأنهم بل ويجعل الغناء له في الأحتفالات ويجعل الغناء لمصر في الشدائد وهكذا أصبح يقتسم الوطنية في الفرح يكون الغناء له وفي الحزن يكون الغناء للوطن .
* رئيس لا يؤمن بالمفكرين والمبدعين والعلماءلذلك أحاط نفسه بطبقة منتفعين ليرتع بينهم ويؤمنوه فيما يقول ويري ويفعل.
* رئيس يفتقد القدرة على تقدير ومعرفة أمكانات الدولةلذلك وقفت تطوير الدولة وتخلف أقتصادها واهدر مقدراتها.
* رئيس اهدر مكانة مصر الإقليمية و دورها الأستراتيجيلذلك تراجع دور مصر الأقليمي وضاعت منظمة الأمم الأفريقية الذى انشأها عبد الناصر وظهرت مكانها ليبيا وأنشأت بدلا منها منظمة دول الأتحاد الأفريقي.
* رئيس لايهتم بالمشاكل العربية وأيجاد حلول لهالذلك حلت محله أصغر دولة عربية على الإطلاق وهي قطر وهي تساوي نصف مساحة مصر الجديدة.
* رئيس يسارع فى طاعة امريكا لذلك وهب نفسه لخدمة مصالح أمريكا وأسرائيل فكان أول من حاصر السودان وليبيا وغزة وأعطي الغاز لأسرائيل بثمن بخس بل وأنشأ حائط فولازي لحصار غزة.
* رئيس لايهتم بأثبات الوجودلذلك وقف عاجزا أمام اسرائيل عند تحكمها في منابع النيل ولم يفكر حتى لحظة في وقف بناء سد غزة الفولازي أو يثأر لنفسه منها .
* رئيس لايهتم بالقومية والوطنية والبعد الأمني لذلك أوقف جميع المساعدات الدولية إلي غزة وأغلق منفذ رفح في وجهها وجعل من مصر حديث العالم في التنصل من واجباتها ليس فقط أمام الله بل أمام الأمم المتحدة فلم يرفع الحصار ولم يرسل أو يسمح بمرور المساعدات رغم قرارات الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي.
* رئيس ليس له معيار واحدلذلك وصف المرحوم إبراهيم شكري زعيم حزب العمل بإنه خائن عندما زار ليبيا أوائل حكمه ثم جعل من نفسه بطل عندما زار ليبيا ولم يعي أن من حق الإحزاب التواصل مع الدول الأجنبية لضمان مصالح مصر العليا.
* رئيس لايتعامل الا مع الخانعينلذلك جاءت وزارته من العبيد لا يعرفون سبب مجيئهم ولا سبب عزلهم.
* رئيس لايقوى على العمل مع الشرفاءلذلك أطاح بأحمد رشدي وأبوغزالة والجنزوري ومحي الدين العريب وعمرو موسي.
* رئيس لم يعلن ملابسات قتل د/ رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق لأنه سرق بريق الرئاسة منه وقد ثبت هذا من الحكم الصادر في قضية قتل د/ رفعت المحجوب الذي برأ أحمد النجار المتهم الأول بقتله وأدان النظام الأمني للدولة.
* رئيس ليس له عهد ولا يحفظ لنفسه وعد فقد الغي في أول خطبه مظاهر التأييد والأعلانات المؤيدة له ووعد بالغاء حالة الطوارئ خلال ستة أشهر ووعد بتوليه الحكم لفترة واحده وقد نكل عن ذلك وعادت مظاهر بل ومظاهرات التأييد له أكثر مما كانت وأصبحت الطوارئ وحكمه لمصر أبدي.
* رئيس يستخدم إمكاناته الأمنية لتعظيم سلطاته الدستورية وضمان بقائه وتوريثه للحكملذلك قام بتفصيل الدستور وليس تعديله وجاءت مواده ليس لها مثيل في العالم.
* رئيس أهدر أحترام المحكمة الدستوريةلذلك جعل منها مستشارا له بعد أن كانت رقيبة عليه وعلى السلطة التشريعية. وأصبحت تحال إلي المحكمة الدستورية مشروعات القوانين قبل اصدارها وطبقا لهذا النهج فإن اسم المحكمة الدستورية يجب أن يعدل إلي اللجنة الاستشارية الدستورية.
* رئيس أهدر استقلال القضاء لذلك انشأ دوائر قضائية حكومية وأغدق على رجال منهم وحرم غيرهم.
* رئيس جعل الحياة العسكرية هي أساس حكمه وتعدي على اختصاصات القضاء لذلك أحال المتهمين في قضايا مدنية إلي المحاكم العسكرية بطريقة فجة وقميئة وبعيدة كل البعد عن المنطق مخالفا بذلك م 73 من الدستور التى نصت على انه يحافظ على الحدود بين السلطات.
* رئيس أستولي على أجهزة الدولة وغير مهمامهافأصبحت مقصورة عليه منفذه لأوامره ورغباته منكلة بخصومة وأصبح جهاز أمن الدولة هو جهاز أمن الحاكم.
* رئيس يقول ما لا يفعلفقد أمر بتكوين لجان أقتصادية في بداية حكمه لعمل خطة أقتصادية للنهوض بالدولة ثم طرح تقاريرها جانبا وسرح أعضاء اللجان .
* رئيس يجد اللذة في الفخر والكرامة في إذلال حاشيته بصورة بشعة ويظهر ذلك عند معاملته مع أعضاء الحزب الوطني.
* رئيس لا يعلم مشروعات الدولةلذلك سأل عن إزالة كوبري الأزهر عند أفتتاح النفق مما أثار حفيظة واستغراب المسئولين الحاضرين معه الأفتتاح لأن النفق محور أضافي لكوبري الأزهر وليس بديلا له. بل قال لهم مستهزءا بهم. طبعا هيتأخر إزالة الكوبري بسبب الروتين.
* رئيس لايهتم بمصارحة شعبة عن نسب التنمية ومعدل الفقر والبطالة.
* رئيس ينساق وراء المنتفعين الذين وجدوا فيه ضالتهم فبدأ تنفيذ مشروع توشكي بدون أي دراسات ثم أختفي الحديث عن مشروع توشكي بعد أن تم انفاق المليارات.
* رئيس يختبئ وقت الأحداث ولا يظهر إلا بعد استقرارها وبعد فوات الأوانليركب الأحداث مثل أحداث الأمن المركزي ، حرب الخليج الأولي، وحرب لبنان، حرب غزة.
* رئيس غاب عن محيطه العربي وعن أحداثهولذلك أختفي دوره في أحداث فلسطين سوريا ولبنان وحلت محله إيران وتركيا.
* رئيس غاب عن محيطه الأستراتيجي وعن أمنه الأقليميلذلك سقطت منه السودان وسقطت منه دول حوض النيل بل لم تلق الأخيرة حرجا في إعلان اتفاقها مع بعضها في شرم الشيخ غير غائبه أنها موجوده على أرض مصر وغير غائبة بتضرر مصر من هذه الأتفاقية .
* رئيس تخلي عن واجبه الأقليمي والبعد الأمني والدور الأسلامي والمحيط العربيلذلك حجب المساعدات عن قطاع عزة ووقف أمام جميع المطالبات الدولية بفتح غزة متخليا بذلك عن واجبه لعله يرضي عنه البلاط الأسرائيلي.
* رئيس انفصل عن شعبةفهو الذي يفهم ويدرك ويقرر وأن الشعب قاصر يجب أن يأخذ الديمقراطية واحده واحده بل لم يعطيه واحده حتى يتلوها بالأخري بل أنقص الحريات عما كانت موجودة عليه.
* رئيس فعل ما لم يفعله فرعونفلم يستطيع فرعون أن يحمي سيدنا موسي عندما قتل أحد الرعية وهرب موسي أما هو محيي الفاسدين وينعمون بحمايته.
* رئيس يبدد مقدرات الوطنلذلك باع القطاع العام بثمن بخس وأثري وهو وحاشيته من وراء ذلك بل وباع مشروعات مصر القومية مثل مصنع حديد الدخيله فأنشأه عبد الناصر وطوره السادات وباعه مبارك.
* رئيس أختزل الجيش المصري في سلاح الطيران وأختزل سلاح الطيران في شخصهوأصبحت حرب أكتوبر هي الضربة الأولي للطيران فقط وغابت جميع أجنحة الجيش وسائر أسلحته عن المعركة. بل وأختزل الضربة الجوية الأولي في طائرته التى قذف بها أن كان قد قذف فعلا.
* رئيس يفتقد القدرة على وضع سياسة تعليميه للنهوض بالتعليملذلك تغيرت السياسة التعليمية بتغيير الوزير ولا يوجد سياسة استراتيجية في هذا الأمر.
* رئيس لا يعرف المحاصيل الأستراتيجيةلذلك أصبحت مصر مستوردة للقمح بعد أن كانت مصدره له.
* رئيس أضاع الأقتصاد القومي وأضعف الجنيه المصريفبعد أن كان الدولار ب 80 قرش أصبح الدولار يربوا على 5 جنيه.
* رئيس يفتقد القدرة على تجديد الخطاب ففي كل أنتخابات يخرج بتصريح في جميع الصحف الرسمية مقررا أن مصر شهدت أول أنتخابات نزيهه وبذلك يكذب نفسه في الأنتخابات السابقة حيث سبق له أن كرر نفس الجملة.
* رئيس أتخذ من التعدي على الحريات والتصنت على المكالمات وتسجيلها منهجا لحكمه لذلك لم يخجل وزير داخليته السابق أن يقرر ذلك صراحة وقوله اللي يخاف مبيتكلمش.
* رئيس لا يطبق الرقابة فالغي الأشراف القضائيالذي أظهر في الجولة الأولي لأنتخابات 2005 خسارة الحزب الوطني لذلك منع الأنتخابات كلية في الجولة الثانية والثالثة ورغم ذلك لم يحقق الحزب سوي 32% ثم أنضم إليه المستبعدين منه ليعيد أحكامه على الشعب.
* رئيس لايسعى للتشاور مع احد ولو كانو وزرائهفلم نسمع أحد من قبل من المحيطين به أن قال أن هناك ثمة حوار دار بينه وبين مبارك.
* رئيس لايدرك واجبات منصبة فأجاب في فرنسا على الموقف من قانون الضرائب العقارية بأنه لم يصدر بعد ومازال في مرحلة الدراسة مما أحبط الصحفي الذي وجه له السؤال لأن القانون قد صدر وبصمه الرئيس بخاتمة وهذا يعني أنه في غيبة من أمره و أن شئنا الدقة فهو لا يعرف و لا يدرك عملية أصدار القوانين حتى بعد مرور 30 سنة وأصبح مثل الأمي يبصم دون أن يفهم.
* رئيس يستثمر الأحداثليقوي قبضته لذلك أدعي أنه استجاب لطلب المعارضه في تعديل الدستور لزيادة الديمقراطية وقام بتفصيل وليس تعديل الدستور لتكريس الديكتاتورية لتسمح بتأبيد وتوريث الحكم.
* رئيس يذكي الأحداث الطائفية ليزيد من قبضتهبدلا من أن يسعي لأصدار قانون دور العبادة الموحد. والتوحيد بين طوائف المجتمع في شغل المناصب منع اصدار القانون والمساواه.
* رئيس يحرم شعبه في حقه في التواصل مع باقي الشعوب العربية لمساعدة أهل غزة لذلك حجب شعبه مثلما حجب نظامه عن التواصل.
* رئيس يكذب على الوطن بأكملةلذلك لم يستح أن يتفاخر بأن الحزب الوطني فاز في أنتخابات 2010 بنسبة 97% فى حين انها بشهادة كل العالم مزوره و قد رفض رقابة القضاء و الرقابة الدولية بل و منع المحلية ايضاً.
* رئيس يقوم نظامه على أقصاء المعارضينوإذا لجؤا إلي القضاء يمنع تنفيذ أحكامهم ويجعل من فقهاء القانون ترزيه لتقنين نظامه مخالفين بذلك الأمانة العلمية والأكاديمية لذلك أوقفوا جميع أحكام مجلس الدولة.
* رئيس يعتقد أنه مالك لمصر وأن شعبها سكانا لديه وغير مريحين ويطلبون ما لا يستحقون ويفعلون ما لا يأمرون فهم عمال لديه ويجب عليهم إطاعة رب عملهم وهو هذا الرب.
* رئيس استخدم هو وأعوانه القضاء لتصفية حساباته مع خصومهفقد نكل هو بالعديد من خصومه مثل د/ أيمن نور في قضية تزوير غير منطقية كما نكل أ.د/ نعمان جمعة رئيس حزب الوفد الأسبق ونكلت زوجته بالدكتور/ سعد الدين إبراهيم لأنه عارضها في أمريكا أثناء القائها بيان عن نسب التنمية في مصر ونكل د/ زكريا عزمي بالمهندس / فوزي السيد لوجود مجرد أشاعة مفادها عزم فوزي السيد عن الترشيح أمامه في دائرة قسم الزيتون وقد أحيلت قضاياهم إلي القضاء الذي قضي بحسبهم ثم برائة محكمة النقض كل من د/ سعد والمهندس/ فوزي السيد وقالت في أسباب حكمها بعدم وجود تهمة في الأوراق ولكن سطوه الرئيس كانت أشد ونفذ إلي محكمة النقض حيث أدان د/ أيمن نور.
* رئيس ليس له رؤية علمية أو أقتصادية أو إجتماعيةوجاء إلي هذا المنصب بفعل الزمن وأصبح موظف بدرجة رئيس بالإقدمية وتجمدت مصر منذ أن أعتلاها مثل قرار النيابة الذي ينص بقاء الحال على ما هو عليه وعلى المتضرر القيام بثورة أومثل وزارة تصريف الأعمال لحين أنتخاب وزارة جديدة وهكذا أصبح هو رئيس تصريف أعمال لحين وفاته أو أقصائه.
الطلبات في الدعوي
* من المقرر قانونا أن تنظيم السجون وتحديد أماكنها تخضع للسلطة التنفيذية تحت إشراف النائب العام... وهذا التنظيم يعد شأنا إداريا بحتا ... وقد خالف وزير الداخلية والنائب مبدأ المساواة بأن أفراد الرئيس المخلوع مًّنزلة خاصة وأبقياها في مستشفي شرم الشيخ وأن شئنا الدقة ( منتزه شرم الشيخ) مما أدي إلي وجود تفرقة مخالفة حتى للإعلان الدستوري من حيث مبدأ المساواة. ( بل حدث أخيرا بأن فصلا الجناح الذي يقطنه عن باقي المستشفي لدرجة أنه ثار أخيرا شك عن وجوده في داخلها من عدمه.
ومن ثم فإن عدم نقل الرئيس المخلوع إلي محبسه في أحد السجون الرسمية المخصصة لذلك يكون مخالفا للقانون.
* كما أن جهاز الأذاعة والتليفزيون ووسائل الإعلام دئبوا على وصف الرئيس المخلوع بإنه الرئيس السابق وهذا مخالف للواقع وللقانون لأن نهاية حكمه لم تكن طوعا وإنما كرها عنه.
لذلك يحق للطالب إقامة هذه الدعوي بطلب:
* إلغاء القرار السلبي بشأن الامتناع عن نقل الرئيس المخلوع إلي أحد السجون العمومية.
* وإلغاء القرار السلبي بشأن الامتناع عن وصف الرئيس المخلوع بأنه مخلوع.
وفي الشق المستعجل:
* فمن حيث توافر حالة الاستعجالبشأن القرار السلبي بعدم نقله إلي أحد السجون فهذا يؤدي إلي وجود تمييز فاضح في القانون والإضرار بالمواطنين كافة من حيث شعورهم بضياع ثورتهم واستمرار النظام البائد في التحايل على القانون وخير دليل على هذا الضرر النفسي هو فصل الجنح الذي يقطن فيه عن باقي المستشفي.
* ومن حيث توافر حالة الأستعجالبشأن القرار السلبي بعدم تسمية الرئيس المخلوع بإنه مخلوع فهذا يؤدي إلي استفزاز المواطنين وأن يطل هذا الرئيس بعصبته صباح مساء من خلال وسائل الأعلام ويضفوا عليه صفة الرئيس السابق وهذا يعد أضرار بالمواطنين كافة وتزويرا وتنكيلا بالرأي العام.
الطلبات
نلتمس الحكم بالآتي
أولا:قبول الدعوي شكلا لتوافر الصفة.
ثانيا: وفي الشق المستعجل الحكم بالآتي:
* بوقف تنفيذ القرار السلبي الصادر من المعلن إليهم بعدم نقل الرئيس المخلوع إلي السجن والحكم بنقله إلي أحد السجون العمومية وتنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان.
* بوقف تنفيذ القرار السلبي من المعلن إليهم بعدم وصف الرئيس المخلوع بإنه مخلوع والحكم بالزامهم بوصفه بأنه مخلوع وتنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان.
ثالثا:وفي الموضوع الحكم بالآتي:
* إلغاء القرار السلبي بعدم نقل الرئيس المخلوع إلي أحد السجون العمومية ونقله إليها.
* بالغاء القرار السلبي بعدم وصف الرئيس المخلوع بأنه مخلوع وإلزامه بوصفه مخلوع لأنه ترك الحكم كرها وليس طوعا مع إلزام المعلن إليهم بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة.
مع إلزامهم بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة.

الطالب
عبد الفتاح مصطفي رمضان
المحامي بالنقض

وتفضلوا بقبول فائق الأحترام


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.