أكد شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن الاتحاد الأفرو آسيوى للتأمين يمثل تجمعاً غير مسبوقاً ولم يتكرر فى مجال الخدمات المالية سواء فى مناطق جغرافية أخرى أو لقطاعات المصارف أو شركات الأوراق المالية وغيرها من الخدمات المالية غير المصرفية. وأشار فى كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرابع و العشرين للإتحاد الأفرو آسيوي للتأمين والذي يعقد بمصر هذا العام بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي للاتحاد، أن الهيئة العامة للرقابة المالية بقدر ما تهتم بدورها كمشرف ورقيب على سوق التأمين فإنها تضع أولوية لتنمية هذا السوق لما يمثله من توسيع لقاعدة الحماية من المخاطر لكل من المواطنين والمنشآت والأنشطة الاقتصادية، إضافة إلى ما يمثله من قناة استثمارية هامة.
وأوضح "سامى" أنه فى النصف الأول من عام 2015 بلغت أقساط إصدارات تأمينات الأشخاص (حياة) الجديدة والسارية نحو 5.4 مليار جنيه بزيادة قدرها 23%. بينما شهدت الإصدارات الجديدة والمجددة لتأمينات الممتلكات ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 1.3% فى نفس الفترة، حيث حققت 3.15 مليار جنيه، لافتاً إلى أن استثمارات شركات التأمين فى مصر تجاوزت ال 48 مليار جنيه.
وكشف رئيس الهيئة أن صيغة التأمين التكافلى تنمو تدريجياً فى السوق المصرى، وأن الهيئة كرقيب مالى تقف على مسافة واحدة من كافة صيغ التأمين سواء التجارى أو التكافلى. وتشير الأرقام أن الحصة السوقية للتأمين التكافلى فى مجال الممتلكات بلغت نسبتها 15.4% من إجمالى السوق، بينما حققت حصة 13% من إجمالى أقساط تأمينات الأشخاص.