حملة "بدنا نحاسب" اللبنانية ترفض دعوة مسئول أممي لعقد جلسة لمجلس الأمن لبحث الوضع بلبنان

رفضت حملة "بدنا نحاسب" اللبنانية دعوة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية جيفري فيلتمان لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن حول الوضع في لبنان.
واعتبر الحملة- التي ظهرت في خضم التظاهرات الاحتجاجية التي يشهدها لبنان -: أن هذه الدعوة إنما تشكل تدخلا سافرا في شئون لبنان الداخلية وتجعل لبنان في حكم الخاضع للوصاية".
وانتقدت "كلام وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق خلال مؤتمره الصحفي اليوم ، مؤكدة أن "المرافق العامة هي للشعب"، وأن "المعتصمين كانوا سلميين ولم يلحقوا الضرر بالوزارة حسب قولها.
من جانبها ، قالت هيئة التنسيق في "حركة الشعب" اللبنانية إن الدعوة لعقد جلسة لمجلس الأمن بِشأن وإيحاءات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بفرض خارطة طريق تؤدي بحسب زعمه إلى انتخاب رئيس للجمهورية تشكل تدخلا سافرا في شئون لبنان الداخلية".
واعتبرت أن "الطبقة السياسية التي أمسكت بمقاليد السلطة في لبنان طوال الفترة الماضية كانت تحظى بغطاء ودعم كاملين من الولايات المتحدة الأمريكية، وان إقدام الأمين العام للأمم المتحدة على الإيحاء بخارطة طريق مشبوهة لملء الفراغ تحمل في طياتها مخاطر عدة.
وحذرت من أن فرض رئيس للجمهورية على لبنان بمحاولة استغلال الحراك الشعبي وإبعاده عن أهدافه هو أقصر الطرق إلى إشعال نار الحرب الأهلية في لبنان، تماما كما حدث في عام 1982.. حسب قولها.