التقى الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم، عبد المحمود عبد الحليم السفير السوداني بالقاهرة، وذلك لمناقشة عدد من القضايا المشتركة التي تهم البلدين في مجال التعليم. حضر الاجتماع صلاح محمد أحمد مستشار الثقافة السوداني، وعمرو صبحي بوزارة التعاون الدولي، ورشا سليمان من وزارة الخارجية، وعدد من قيادات الوزارة.
وأوضح الرافعي، أن مصر على الدوام في ترابط مع السودان وأن التاريخ والطبيعة والوحدة جعلت من مصر والسودان شعب واحد في بلدين.
وأكد الوزير، أن الوزارة لا تدخر جهدا في نقل خبراتها إلى البلد الشقيق السودان وأن البعثة التعليمية المصرية في السودان تقدم العون والخدمة التعليمية للشعب السوداني الشقيق، قائلاً: أ"إننا لن نتأخر عن أي مطالب للسودان الشقيق فى ضوء الإمكانيات المتاحة".
وطالب السفير السوداني، خلال اللقاء تجديد البروتوكول بين البلدين والذي انتهى من عدة سنوات بعد ثورة يناير وعدم استقرار الأوضاع فى مصر، كما أشار إلى رغبة السودان في وجود مدرسة سودانية في مصر للبعثة السودانية أسوة بالمدارس المصرية القائمة حاليا في السودان، ومعادلة شهادة الثانوية السودانية بالشهادة المصرية، بالإضافة إلى زيادة مدة إقامة الطلاب السودانيين من ثلاثة أشهر إلى انتهاء الدراسة.
ووعد الرافعي، بدراسة كافة المطالب للسفير السوداني ومحاولة إيجاد الحلول السريعة لكافة المشكلات فى ضوء اللوائح والقوانين المنظمة للعمل بين البلدين، ودراسة بنود البروتوكول السابق، وإضافة كافة الاحتياجات السودانية حتى يتم توقيعه في أقرب وقت. .