ظهر الرئيس المعزول محمد مرسي بقفص الاتهام غير مكترث بالأحكام التي ستصدر ضده في قضية "التخابر الكبرى". وقبل بدء الجلسة دخل مرسي قفص الاتهام مرتديا ملابس السجن "الزرقاء"، حيث دخل مبتسما والتف حوله قيادات جماعة الإخوان حوله لتحيته وتشجيعه والهتاف له، وبمجرد بدء جلسة النطق بالحكم في قضية التخابر، جلس مرسي واضعا "رجل على رجل" واستمر في وضعه حتى نطق رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي، الحكم عليه بالسجن المؤبد، والإعدام لنائب مرشد جماعة الإخوان ونجله و 14 آخرين. عقب إصدار القاضي لحكمه، ضحك المتهمون الصادر ضدهم أحكام بالإعدام والمؤبد، ووضعوا أيديهم فوق بعضها في إشارة منهم لتشجيع بعضهم، فيما تبادل القيادي الإخواني محمد البلتاجي ومدير مكتب مرسي أحمد عبد العاطي، الأحضان، في إشارة منهم لعدم اكتراثهم بالحكم، ثم تجمع المتهمون بجوار بعضهم لالتقاط الصور التذكارية من جانب مصوري وسائل الإعلام، كما ظلوا يرددوا عدة هتافات لم يتسنى للإعلاميين سماعها بسبب إغلاق الميكروفون بقفص الاتهام الزجاجي العازل للصوت.